مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
(تحقيق- الحقيقة فين- اعرف- سين وجيم- تقارير- علشان محدش يضحك عليك- مدونة- والمواد المتشابهة في المنصات الشريكة)
الكاتب
Saheeh Masr
فيديو عن سليمان خاطر
دحض الإدعاء
سليمان خاطر يعود للواجهة، اتهامات بقتل قائده ومنع تجنيد المؤهلات بالأمن المركزي. مع واقعة قتل محمد صلاح لثلاثة جنود إسرائيليين على الحدود في سيناء.
استعاد المصريون من جديد قصة المجند سليمان خاطر الذي قتل سبعة إسرائيليين بالقرب من الحدود المصرية عام ١٩٨٥. مع اتهامات مفبركة ومعلومات مضللة.
هل قتل سليمان خاطر ضابطا مصريا؟
علا مبارك نجل الرئيس الأسبق حسني مبارك غرد متهما سليمان خاطر بقتل ضابط مصري، حينما حاول القبض عليه بعد واقعة قتل الإسرائيليين.
لكن على عكس ما ادعاه علاء مبارك، لم تدرك نيابة السويس العسكرية أي اتهامات للمجند سليمان خاطر بقتل أو إصابة مصريين سواء ضباط أو مجندين. واتهمت خاطر بقتل ٧ إسرائيليين عمدا خلال تواجده في نقطة ٤٦ أمن مركزي برأس برجة. وكان القتلى رجل وسيدتين وأربعة أطفال (المصدر: وكالة AP )
لماذا قتلهم؟
عبد المنعم خاطر، شقيق سليمان خاطر: قعد يكلم فيهم بالعربي بالإنجليزي، مسمعوا كلامه مرجعوش. سليمان وهو بيدوس على العلم ، قام ضربه بالنار، ضربهم السبعة.
المحكمة العسكرية حكمت على سليمان خاطر في ٢٨ ديسمبر عام ١٩٨٥ بالأشغال الشاقة المؤبدة لمدة ٢٥ عاما.
قبل أن تعلن وزارة الدفاع في ٧ يناير ١٩٨٦ خبر انتحاره في ظروف غامضة ويصدر تقرير نفسي يصفه بال"مختل نوعا ما". وهي الرواية التي شكك فيها أخيه متهما السلطات المصرية بقتله في السجن.
عبد المنعم خاطر، شقيق سليمان خاطر: هنا مخبوط قبل التشريح وهو في الروح، ضوافره دي مخلعة، متكسرة وفيها لحم آدمي، بقاوم بيقاوم عشان يعيش هنا في سلك على رقبته ٢ ملم، لافف من ورا القدم كده، هنا مخبوط خبطتين قبل الموت.
هل منع التحاق المؤهلات العليا بقطاع الأمن المركزي بعد واقعة سليمان خاطر؟
عبد الله الشريف، يوتيوبر: حد بقى سنة ١٩٨٥ فقولت الأمن المركزي المصرية بتاعتك، كان بيدخلها مؤهلات عادي زي سليمان خاطر واللي كان في كلية حقوق جامعة الزقازيق ومن بعد حادثة خاطر صدرت تعليمات أن قطاع الأمن المركزي كله ميتجندش شاب متعلم واحدد عشان مش ناقصين وجع.
* لم تتسبب واقعة سليمان خاطر في منع التحاق المؤهلات العليا بقطاع الأمن المركزي.
بالأساس يمنع قانون الخدمة العسكرية تجنيد المؤهلات العيا وحملة الشهادات المتوسطة من التجنيد في القوات الشرطية. وكان قد صدر قانون الخدمة ، الخدمة العسكرية والوطنية رقم ١٢٧ عام ١٩٨٠ أي قبل واقعة سليمان خاطر بخمس سنوات. كما أن سليمان التحق بالخدمة العسكرية بشهادة الثانوية العامة ولم يكن من أصحاب المؤهلات العليا.
طارق خاطر، محامي وابن عم سليمان خاطر: حاصل على الثانوية العامة وتقدم للخدمة العسكرية اختصارا للوقت وكان في كلية الحقوق في سنة تانية.