---

دحض الإدعاء

السودانيون في مصر: ادعاءات عن اللاجئين فجرتها الحرب. مع فتح مصر لحدودها الجنوبية لاستقبال النازحين السودانيين الفارين من الحرب في الخرطوم. ظهرت حملة إعلامية تضخم من أعداد اللاجئين في مصر. وتزعم أن وجودهم يزيد من أعباء الاقتصاد المصري المأزوم. وقد يلتهم فرص العمل ويرفع مؤشر البطالة. أين الحقيقة؟ مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان: طبعا أحنا معروف أن عندنا ٩ مليون لاجئ أو أكثر. خالد ميري، رئيس تحرير جريدة الأخبار: ٩ مليون لاجئ. عدد المهاجرين الأجانب في سواء كانوا مستقرين بشكل دائم أو مؤقت يقدرون بنحو ٩ مليون و١٢ ألفا و٥٨٢ شخصا. منهم ٤ ملايين سوداني ( المصدر: منظمة الهجرة) . لكن لا يمكن التعامل مع جميع المهاجرين الأجانب المستقرين في مصر بوصفهم "لاجئين". المهاجر هو كل شخص انتقل من الدولة المعتاد العيش فيها سواء كان ذلك طوعا أو قسرا. أما اللاجئ هو المنتقل من دولته "قسرا" فقط بسبب الاضطهاد أو الحروب والصراعات( المصدر: الأمم المتحدة) - ٣٧٪ من المهاجرين في مصر يعملون في شركات مستقرة وثابتة. و١٥٪ منهم فقط هم ما يمكن وصفهم ب"المهاجرين المستضعفين" أي في حاجة لمساعدة ومعونة(المصدر: منظمة الهجرة الدولية). * بينما لا يوجد حصر رسمي لعدد اللاجئين في مصر. لأن مصر لا تحدد أماكن مخصصة لإقامتهم مثل بعض الدول المجاورة. فيما بلغ عدد المسجلين في المفوضية السامية لشئون اللاجئين ٣١٣ ألف و٦١٩ شخص فقط. منهم ٢٤١ ألفا و٤٨٧ شخصا حصل على صفة لاجئ و٧٢ ألفا و١٣٢ شخصا من طالبي اللجوء. هل تستضيف مصر أكبر عدد اللاجئين على مستوى العالم؟ مصر ليست أكثر دول العالم استضافة للاجئين. ولا حتى ضمن أكثر عشر دول في استضافتهم. تحتل تركيا المركز الأول بحوالي ٤ مليون لاجئ يليها كولومبيا وألمانيا وباكستان وأوغندا وأمريكا.(المصدر: المفوضية السامية لشؤون اللاجئين). هل يزيد الأجانب من أعباء الاقتصاد المصري المأزوم؟ المهاجرون واللاجئون النازحين إلى مصر ساهموا في دعم الاقتصاد المصري وتوفير العملة الصعبة. (المصدر: تقارير اقتصادية) - عام ٢٠٢١ بلغت استثمارات السوريون في مصر مليار دولار. - عام ٢٠١٤ بلغت عدد مشروعات ٥٠ أسرة يمنية ٢٨٤ مشروعا بقيمة استثمارات بلغت ٢٥٠ مليون دولار. - ومنذ العام ٢٠١٤ وحتى العام ٢٠٢٣ ضخت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين نحو ١.٠١ مليار دولار لدعم برامج مساعدات اللاجئين في مصر.