---

دحض الإدعاء

الحقائق: = تصريح رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة غير دقيق، لا تملك مصر ثلث آثار العالم، وهي مقولة خاطئة شائعة، وسبق ونفى عدد من أكبر الأثريين المصريين تلك المقولة، كما أن مصر ليست أكثر بلد يمتلك آثار مسجلة لدى منظمة العلوم والثقافة "اليونسكو". (1) = وسبق لصحيح مصر أن دقق هذا التصريح أكثر من مرة خلال السنوات الماضية. ** في أكتوبر 2014، قال الدكتور عبدالحليم نور الدين، رئيس هيئة الآثار الأسبق، إنه "ليس صحيحًا أن مصر تمتلك ثلث أو ثلثي آثار العالم"، مؤكدا أن "ذلك غير موثق وقيل من غير المتخصصين"، وذلك خلال لقائه ببرنامج "لازم نفهم" على قناة "سي بي سي إكسترا". (2) = وفي مايو 2015، أكد ذلك الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار الأسبق، خلال حوار تليفزيوني، وقال: "نحن لا نمتلك ثلث آثار العالم كما يقال.. ولكن مصر من أغنى الدول من حيث توافر الآثار بها ويجب أن نحافظ على هذا التراث بكل قوة". (3) = وفي أكتوبر 2018، دعم ذلك الدكتور زاهي حواس، المتخصص في علم المصريات، وقال إن "مصر لا تمتلك ثلثي آثار العالم، والصين بها آثار أكثر من مصر 10 مرات، لكن تبقى الأهمية في قيمة آثار مصر واكتشافاتها التاريخية". (4) ** وعلى مستوى المواقع الأثرية المسجلة دوليًا، تأتي إيطاليا في المرتبة الأولى كأكثر البلدان التي تمتلك مواقع أثرية مسجلة بعدد 58 موقعاً أثريًا. = تليها الصين في المرتبة الثانية بعدد 56 موقعًا أثريًا، ثم في المرتبة الثالثة ألمانيا بعدد 51 موقعًا أثريًا، وفي المرتبة الرابعة أسبانيا بعدد 49 موقعًا أثريًا، وفي المرتبة الخامسة فرنسا بعدد 49 موقعًا أثريًا، بحسب الموقع الإلكتروني لليونسكو. (5) = أما مصر فعدد المواقع الأثرية المسجلة بها تبلغ 7 مواقع فقط، منها 6 مواقع أثرية وموقع واحد طبيعي، وهي: "موقع القاهرة الإسلامية، وموقع مدينة طيبة القديمة، وموقع أبو مينا، وموقع معالم النوبة من أبو سمبل إلى فيلة، وموقع منطقة ممفيس ومقبرتها وكلها سُجلت سنة 1979، ثم منطقة كاترين مسجلة عام 2002، وأخيرًا منطقة وادي الحيتان اللي سُجل سنة 2005". (6)