---

دحض الإدعاء

توضيح: ** أغفل عمرو أديب في حديثه عن عدم التعرض للمعارضين بالتزامن مع الحوار طبقا لتوجيهات الرئيس وتصريحاته أن "الاختلاف لا يفسد للوطن قضية"، أن قوات الأمن ألقت القبض على عدد من أعضاء الأحزاب المشاركة في الحوار الوطني، مما دفع بعض القوى الوطنية المشاركة للتشكك في جدواه، ومنهم جميلة إسماعيل نفسها وحزب الدستور. = وكانت قوات الأمن ألقت القبض على أقارب وجيران المرشح المحتمل للرئاسة، أحمد طنطاوي، بعد إعلانه عودته إلى مصر، ووجهت لهم اتهامات بالانضمام لجماعة محظورة. (1) = بعدها أعلن حزب الدستور ورئيسته جميلة إسماعيل، أن القبض على أقارب "طنطاوي" فيه استخدام ذات الأدوات والأساليب القديمة التي ترمي إلى الإضرار بالمعارضين، وتكميم أفواههم وتقويض الكيانات السياسية والحملات الانتخابية الخاصة بهم. (2) = أحزاب الحركة المدنية، أصدرت بيانًا، أعلنت فيه دراستها الموقف من الاستمرار في الحوار الوطني بعد القبض على أقارب طنطاوي. (3) = بحسب بيان للمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، ألقت قوات الأمن القبض على 8 من عائلة وأنصار المرشح الرئاسي المحتمل والبرلماني السابق أحمد الطنطاوي، وقررت نيابة أمن الدولة في 4 مايو حبسهم احتياطيًا 15 يومًا بتهم مختلفة، من بينها الانضمام لجماعة إرهابية، وذلك ضمن القضية 2397 لسنة 2021 أمن دولة عليا. (4) = وعلى إثر ذلك، قرر طنطاوي تأجيل عودته للقاهرة، خوفا من القبض على المزيد من أقاربه وأنصاره. (5) = الحركة المدنية، في بيانها، قالت أنها وافقت على المشاركة في الحوار الوطني بعد الحصول على تعهدات بالإفراج عن عدد المحبوسين من أعضائها في السجون، ولكن حتى الآن لم يفرج عنهم. = وقبل الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني بأيام، ألقت قوات الأمن القبض على إحدى أعضاء حزب الكرامة، نجوى خشبة، والحزب يعد جزء من كيان الحركة المدنية المُشارك في الحوار. (6) = أعلن المتحدث باسم الحزب، عماد حمدي، في تصريحات لمدى مصر، أنه قبض على "خشبة" من منزلها ولم يستطع أعضاء الحزب التواصل معها. = وبعد يومين من القبض عليها، وبالتزامن مع الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني، أعلن طارق العوضي، عضو لجنة العفو عن المحبوسين، الإفراج عنها. (7)