---

دحض الإدعاء

** تصريح خالد ميري غير دقيق، ليس كل الأجانب المستقرين في مصر وعددهم 9 مليون لاجئين، إذ خلط "ميري" بين تعريف "اللاجئ" و"والمهاجر". = ويختلف مصطلح "المهاجر" عن "اللاجئ" إذ أن المهاجر هو كل شخص انتقل من الدولة المعتاد العيش فيها سواء كان ذلك طوعًا أو قسرًا، أما اللاجئ هو المنتقل من دولته "قسرًا" فقط، بسبب الاضطهاد أو الحروب والصراعات، وذلك بحسب تعريف الأمم المتحدة. (1) = ويتكرر تداول هذا التصريح الخاطئ، إذ سبق ودقق صحيح مصر نفس التصريح، لمشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، أمس. (2) = ولا يمكن التعامل مع جميع الأجانب المستقرين في مصر بوصفهم "لاجئين" إذ أن 37% من المهاجرين في مصر يعملون في شركات مستقرة وثابتة، بخلاف المستثمرين منهم، و15 % منهم يمكن وصفهم بـ"المهاجرين المستضعفين" أي في حاجة لمساعدة ومعونة، أما البقية ونسبتهم 85% ليسوا كذلك، بحسب دراسة أجرتها منظمة الهجرة الدولية. (3) = ولا يوجد حصر رسمي سواء محلي أو دولي، بين عدد اللاجئين في مصر فقط، وخاصة أن مصر لا تحدد أماكن مخصصة لإقامتهم مثل بعض الدول المجاورة، لذلك تطلق المؤسسات الدولية عليهم "مهاجرين". = وبحسب المفوضية السامية لشئون اللاجئين بلغ عدد المُسجلين في المفوضية 313 ألف و619 شخص، منهم 241 ألفًا و487 شخصًا حصل على صفة لاجئ، و72 ألفًا و132 شخصًا من طالبي اللجوء، ولكن لا يمكن حصر اللاجئين في هذا العدد فقط، إذ أن عددًا من اللاجئين لا يتوجه للتسجيل بالمفوضية. (4) = ويُقدر عدد الأجانب سواء كانوا مستقرين بشكل دائم أو مؤقت في مصر بنحو 9 مليون و12 ألف و582 شخص، وذلك بحسب بيانات صادرة في أغسطس الماضي، قبل اندلاع الأزمة السودانية التي ستعمل على زيادة أعداد المهاجرين. (1) = 56 % من المهاجرين الأجانب في مصر يقيمون في 5 محافظات هي القاهرة والجيزة والإسكندرية ودمياط والدقهلية، بينما يعيش الباقي في عدد آخر من محافظات الجمهورية. = و60% من المهاجرين موجودين في مصر من أكتر من 10 سنوات، بحسب إحصائيات منظمة الهجرة IOM. = أكبر الجاليات الأجنبية في مصر هي الجالية السودانية، بعدد 4 ملايين، والسوريون 1.5 مليون، واليمنيون يعدون بمليون شخص، والليبيون مليون آخر.