---

دحض الإدعاء

** خبر غير دقيق، حتى الآن لم يصل الجنود المصريين المحتجزين في السودان إلى القاهرة، والجنود العائدون ليلة أمس لم يكونوا محتجزين من الأساس لوجودهم خارج المطار أثناء سيطرة قوات الدعم السريع. = ولكن صباح اليوم، أعلنت وزارة الخارجية، الإفراج عن الجنود المحتجزين وتسليمهم إلى السفارة المصرية في الخرطوم، ولكن لم يصلوا للقاهرة حتى الآن. ** وأصل الخبر غير الدقيق الذي نُشر أمس، يعود إلى ما نشرته قناة القاهرة الإخبارية المملوكة للحكومة المصرية في الساعة 7.44 تقريبًا من أنباء عن عودة وصول الدفعة الأولى من الجنود المصريين من السودان، دون أن توضح أنهم لم يكونوا ضمن المحتجزين. = ونقلت عنها عدد من المواقع الإخبارية وقنوات عربية الخبر باعتبار أن العائدين هم الجنود الذين كانوا محتجزين لدى قوات الدعم السريع، وأن تم الإفراج عنهم وأجلت مصر بطائراتها إلى القاهرة، قبل أن تحذف المواقع الإخبارية الخبر لاحقًا. = وفي الساعة 10 مساء، نشر المتحدث العسكري بيانًا مقتضبًا لم يتضمن موقف واضح لعودة الجنود المحتجزين من عدمه ولكنه أكد على: "استمرار التنسيق مع جهات الإختصاص المختلفة بدولة السودان الشقيقة لتأمين عودة كافة عناصر القوات المسلحة المصرية بسلام إلى أرض الوطن" على أن يتم إصدار بيان لاحق يحوى كافة التفاصيل. ** في 8 صباحًا، أصدر الجيش السوداني توضيح نشرته عدد من المواقع الصحفية السودانية، قال فيه إن الجنود المحتجزين وعددهم 27 جنديًا مصريًا مازالوا لدى قوات الدعم السريع ولم يعودوا للقاهرة، وأن العائدين لم يكونوا في المطار وقت سيطرة قوات الدعم السريع على "مروي". = في 10.16 صباحًا، أعلنت قوات الدعم السريع تسليم الجنود المصريين المحتجزين لديها إلى الصليب الأحمر، قبل أن تعلن الخارجية المصرية تسلم الجنود في سفارتها بالخرطوم.