---

دحض الإدعاء

الحقائق: ** تصريحات مرتضى منصور مُضللة، وتضمنت عدّة مغالطات: * المغالطة الأولى: عزلت وزارة الشباب والرياضة مرتضى منصور ومجلسه من إدارة نادي الزمالك في العام 2020 لمخالفات مالية وإدارية، وليس لوجود خصومة مع محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي، وفقا للقرار الصادر برقم 520 لسنة 2020. (1) = قرار وزارة الشباب بتجميد وإيقاف مجلس النادي الصدر في 29 نوفمبر 2020، لم يتضمن في حيثياته أي علاقة تذكر بالنادي الأهلي ورئيسه. ولكن جاء قرار التجميد وفقًا لنتائج أعمال اللجنة المُشكلة من الوزارة والجهاز المركزى للمحاسبات للتفتيش المالى والإدارى على مختلف الهيئات الرياضية. = وفي فبراير 2021، نشرت جريدة الشروق المستقلة، حيثيات تلك المخالفات والتي قدمتها وزارة الشباب والرياضة لمحكمة القضاء الإداري (2)، وتضمنت الآتي: - اختفاء هدايا نقدية بالعملة الأجنبية والمحلية بما يعادل مبلغ نحو 151 مليون جنيه حصل عليها مرتضى منصور من المستشار السعودي تركي آل الشيخ. - انشاء مباني داخل النادي بدون ترخيص بإجمالي مخالفات بناء بلغت 4.9 مليون جنيه. - تجميع مبالغ من أعضاء الجمعية العمومية وصلت لـ 36 مليون جنيه تحت مسمى إنشاء فرع النادي بمدينة 6 أكتوبر وصرف هذا المبلغ في غير هذا الغرض المخصص لها بالمخالفة لأحكام المادة (28) من اللائحة المالية للأندية الرياضية رقم 605 لسنة 2017. - عدم التزام مسئولو النادي بسداد القروض في مواعيدها القانونية، والتي وصلت وقتها إلى ـ337 مليون جنيه مصري. - صرف مطالبات قضائية من خزينة النادي بقيمة 64 ألف جنيه عن قضايا تخص مرتضى بشخصه. * المغالطة الثانية: لم تُلغَ تقنية الفار في نهائي إفريقيا 2020، بل لعب فريقا الأهلى والزمالك مباراتهما تحت رقابة غرفة الفار، والتي أدارها الحكم الزامبي جاني سيكازوي، وجرى تعيينه صباح يوم المباراة بعد إعلان الإتحاد الإفريقي لكرة القدم إصابة حكم الفار الرئيسي رضوان جيد بفيروس كورونا. (3) = جرى تكسير شاشة الفار في نهائي إفريقيا 2019، بين فريقي الترجي التونسي والوداد المغربي، وليس بين الأهلي والزمالك في 2020، كما ادعى مرتضى منصور. (4)