مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها

بوتين لم يدلِ بـ "أعطني جنديًا مصريًا بسلاح روسي وسوف أغزو العالم"

بوتين لم يدلِ بـ "أعطني جنديًا مصريًا بسلاح روسي وسوف أغزو العالم"
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
Saheeh Masr

الكاتب

Saheeh Masr
نشرت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي بعض التصريحات المنسوبة إلى الرئيس بوتين يقول فيه للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي : "لو كان الجندي الروسي يملك شجاعة الجندي المصري لكنت حررت أوكرانيا كلها في شهر واحد دون قطرة دماء.. أعطني جنديًا مصريًا بسلاح روسي وسوف أغزو العالم". لكن هذه التصريحات مُفبركة، فلم تعلن الرئاسة المصرية أو الكرملين الروسي حدوث أي اتصال هاتفي بين السيسي وبوتين، أو عقد لقاءات بين الثنائي في الوقت القريب أو الأيام القليلة الماضية، وبناء عليه لا مصدر لهذه التصريحات المتداولة والمنسوبة لبوتين.

الإدعاء

نشرت صفحات وحسابات على فيسبوك وتويتر، تصريحات منسوبة إلى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في حديث إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، يقول فيه: "لو كان الجندي الروسي يملك شجاعة الجندي المصري لكنت حررت أوكرانيا كلها في شهر واحد دون قطرة دماء.. أعطني جنديًا مصريًا بسلاح روسي وسوف أغزو العالم".

دحض الإدعاء

الحقائق: هذه التصريحات مُفبركة، فلم تعلن الرئاسة المصرية أو الكرملين الروسي حدوث أى اتصال هاتفي بين السيسي وبوتين، أو تم عقد لقاءات بين الثنائي في الوقت القريب أو الأيام القليلة الماضية، وبناء عليه لا مصدر لهذه التصريحات المتداولة والمنسوبة لبوتين. = آخر اتصال هاتفي بين السيسي وبوتين، كان في 9 مارس الماضي، وبحسب بيان رئاسة الجمهورية المصرية كان الحديث بمناسبة مرور 80 عامًا على بداية العلاقات الدبلوماسية بين مصر وروسيا، وجرى التباحث على أهمية تعزيز الأمن الغذائي خاصة للدول المتضررة في إفريقية. (1) ** مقولة: "أعطني جنديًا مصريًا وسلاحًا روسيًا وسوف أغزو العالم"، سبق ونسبت للزعيم النازي الألماني أدولف هتلر، ولكن عن السلاح الألماني وليس الروسي: "أعطونى جنديًّا مصرياً وسلاحاً ألمانياً وسأحتل العالم". (2) = ورغم ذلك لم يكن هناك أي مصدر موثق تاريخيًا يثبت نسبها إلى هتلر، أو أي قائد عسكري آخر.