---

دحض الإدعاء

الحقائق: ** تصريح حمدي رزق مُضلل، وفقًا للأحكام القضائية الصادرة من محكمة الجنايات ومحكمة النقض -أعلى سلطة قضائية- في قضية ستاد بورسعيد، لم يدان أي من عناصر جماعة الإخوان المسلمين في الحادث، ولم يرد في حيثيات الحكم أي إشارة لمشاركتهم سواء بالتحريض أو التنفيذ أو التخطيط. = الأحكام القضائية أدانت عددًا من أعضاء روابط مشجعي النادي المصري، كما أدانت قيادات أمنية بالتقاعس عن عملهم في حماية الجماهير، وهو ما تسبب في وفاة 72 من جماهير النادي الأهلي في المدرجات. (1) = وبمراجعة كل الأحكام السابقة بدءًا من مرحلة التقاضي في 2012 وحتى حكم النقض في 2017 لم يرد أي شئ يتعلق بالإخوان المسلمين. (2) (1) ** وكانت محكمة جنايات بورسعيد في أبريل 2015، قررت إحالة 11 متهما في القضية إلى مفتي البلاد لاستطلاع الرأي الشرعي في إعدامهم، وفبراير 2017، أيدت محكمة النقض أحكام الإعدام بحق عشرة متهمين في القضية، وهو حكم نهائي غير قابل للطعن عليه من قبل جميع المتهمين الحاضرين. (3) = أوردت محكمة الجنايات في حيثيات حكمها على المتهمين، بثبات بوجود خلافات سابقة بين جمهور النادي الأهلي والمصري؛ منذ عام 2008، و2009 تحرر على أثارها محاضر شُرطية، وظهرت تلك الخلافات واضحة في 1 فبراير 2012 قبل المباراة بيوم (2). = بدأت الأزمة -بحسب تحقيقات النيابة وحيثيات المحكمة- بحرب كلامية بين التراس الفريقين على فيسبوك، وتوعد الجانبين للآخر بالتهديد والإيذاء، واتهم فيها جمهور الأهلي نظيره "المصري" بالضعف وعدم القدرة على حماية أنفسهم وذويهم، وزاد جمهور "المصري" عن ذلك بتوجيه عبارات على بعض المواقع تؤكد توافر نية الانتقام والقتل لجماهير "الأهلي". = وتيقن لدى المحكمة أنه كانت هناك نية الانتقام والثأر لدى جمهور النادي المصري واضحة جلية في اجتماع روابط ألتراس "المصري" الثلاثة وأعلنوا خطتهم في تنفيذ جريمتهم بتقسيم أنفسهم لمجموعات تترصد جمهور ألتراس "الأهلي". ** وأدانت المحكمة، مدير أمن بورسعيد، عصام سمك، وقضت بحبسه 5 سنوات لتقصيره في مهام عمله، بعدما أمر قوات الأمن المركزي بالإفراج عن بعض مشجعي النادي المصري الذي ظهروا في مدرجات استاد بورسعيد أثناء المباراة حاملين أسلحة بيضاء، بل وطلب من قوات الأمن إعادتهم مرة أخرى للمدرجات بدلا من القبض عليهم. (2) = وقال مدير البحث الجنائي في بورسعيد في أقواله إنه أبلغ مدير الأمن عصام سمك بين شوطي المباراة، باعتزام بعض جمهور المصري النزول إلى أرض الملعب عقب انتهاء المباراة مباشرة والهجوم على المجني عليهم من جمهور النادي الأهلي، إلا أن مدير الأمن، لم يحرك ساكنًا ولم يتخذ ثمة إجراءات أو تدابير أمنية للحيلولة دون وقوع هذا الاعتداء.