مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها

تصريح محمد الأتربي ، رئيس بنك مصر ورئيس اتحاد البنوك، عن التضخم.

تصريح محمد الأتربي ، رئيس بنك مصر ورئيس اتحاد البنوك، عن التضخم.
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
Saheeh Masr

الكاتب

Saheeh Masr
صرح محمد الأتربي إن " في 2016 التضخم وصل 33% وعاد للتراجع في 2019 إلى 6%.. والنهاردة التضخم في أمريكا 9.5% وفي ألمانيا وفي أوروبا." لكن التصريح غير دقيق حيث لم يصل التضخم خلال العام 2016 إلى 33% سواء على أساس سنوي أو على أساس شهري، وسجل أعلى معدل للتضخم في شهر ديسمبر 2016 بنسبة 23.26% للتضخم العام، و25.8% للتضخم الأساسي، وفقًا لبيانات التضخم الصادرة عن البنك المركزي المصري الرسمي. كما أن سجل معدل التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية لشهر فبراير الماضي 6%، وسجل معدل التضخم في ألمانيا عن شهر فبراير 8.7% مع توقعات بانخفاض في مارس الماضي إلى 7.4%، وليس 9.5% كما زعم رئيس بنك مصر، وفقًا لبيانات وزارة العمل الأمريكية [5] وبيانات المكتب الفيدرالي للإحصاء الألماني.

الإدعاء

في 2016 التضخم وصل 33% وعاد للتراجع في 2019 إلى 6%.. والنهاردة التضخم في أمريكا 9.5% وفي ألمانيا وفي أوروبا.

دحض الإدعاء

الحقائق: ** تصريحات محمد الأتربي غير دقيقة، إذ وقع خطأين: الخطأ الأول: لم يصل التضخم خلال العام 2016 إلى 33 % سواء على أساس سنوي أو على أساس شهري، وسجل أعلى معدل للتضخم في شهر ديسمبر 2016 بنسبة 23.26% للتضخم العام، و25.8% للتضخم الأساسي، وفقًا لبيانات التضخم الصادرة عن البنك المركزي المصري الرسمي. (1) = وسجل معدل التضخم السنوي في 2016 نحو 13.8%، بحسب بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء. (2) = وارتفع معدل التضخم عقب تعويم الجنيه في نوفمبر 2016، وكان أقصى معدل مسجل رسميًا خلال تلك الفترة في شهر يوليو 2017 حين بلغ معدل التضخم العام 32.95%، ومعدل التضخم الأساسي 35.25%، حسب بيانات البنك المركزي المصري الرسمي. (3) = وانخفض معدل التضخم السنوي في 2019 إلى 9.2%، كان بسبب تغيير سنة الأساس من 2010 إلى 2018. وسنة الأساس هو عام المقارنة الذي يجري على أساسه حساب متوسط زيادة الأسعار سنويًا، وتم تغيير سنة الأساس بدءًا من سبتمبر 2019. (4) = أي لا يمكن المقارنة ما بين معدلات التضخم في سنة 2016 و2017 ومعدلات سنة 2019، لأن سنة الأساس مختلفة، وحساب المعدل جرى بشكل مختلف. = الخطأ الثاني: سجل معدل التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية لشهر فبراير الماضي 6%، وسجل معدل التضخم في ألمانيا عن شهر فبراير 8.7% مع توقعات بانخفاض في مارس الماضي إلى 7.4%، وليس 9.5% كما زعم رئيس بنك مصر، وفقًا لبيانات وزارة العمل الأمريكية (5) وبيانات المكتب الفيدرالي للإحصاء الألماني. (6) = كما سجل معدل التضخم في منطقة اليورو في شهر فبراير 8.5%، وفقًا لبيانات المكتب الإحصائي للاتحاد الأوروبي. (7)