---

دحض الإدعاء

الحقائق: ** تصريح محمد علي غير دقيق، في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك وقعت عدد من الأعمال الإرهابية والتفجيرات في سيناء ما بين طابا ونويبع وشرم الشيخ، وسقط فيها عدد من الضحايا من المصريين والأجانب. = في 7 أكتوبر 2004، شنت الجماعة الإرهابية عدة تفجيرات في جنوب سيناء وتحديدا في المناطق الواقعة بين مدينتي طابا ودهب، تبعها تفجيرات أخرى في مدينة شرم الشيخ في العام 2005. = وفي أبريل 2006، شهدت مدينة دهب تفجير آخر خلال احتفالات شم النسيم، وأدى إلى مقتل 23 شخصًا وجرح العشرات. تبعه إطلاق نار على أتوبيس سياحي، في أغسطس 2006، وراح ضحيته 11 شخصا. = عبدالمنعم المنيعى، المنسق العام لقبيلة السواركة، بشمال سيناء، قال لموقع مصراوي في إطار تحقيق بعنوان: "ثمن القتل" إن عددًا من أبناء سيناء دخلوا إلى السجون في عهد مبارك ضمن قضايا جنائية، وحبسوا مع تكفيريين تولوا عمليات تجنيدهم في التنظيمات التكفيرية. = وبحسب ناجح إبراهيم، المنظر السابق للجماعة الإسلامية، في مقال نشره في صحيفة الشروق، فإن تنظيم أنصار بيت المقدس (داعش سيناء) هي امتداد لتنظيم التوحيد والجهاد الذي أسسه طبيب الأسنان السيناوى، خالد مساعد عام 2004. ** لذلك أي أحاديث أن سيناء كان خالية من الإرهاب في عهد مبارك هي أحاديث غير دقيقة، ولا يمكن أن نرصد على وجه التحديد متى بدأت موجة الإرهاب في سيناء وكيف ظهرت.