مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها

"وثيقة امتياز قناة السويس لإسرائيل" كيف تم تزوير توقيع الرئيس السيسي؟

"وثيقة امتياز قناة السويس لإسرائيل" 
كيف تم تزوير توقيع الرئيس السيسي؟
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
Saheeh Masr

الكاتب

Saheeh Masr
فيديو يوضح كيفية تزوير وثيقة لمنح اسرائيل قناة السويس

الإدعاء

منح امتياز إدارة قناة السويس لشركة إسرائيلية لمدة 99 عاما

دحض الإدعاء

نشر رجل الأعمال محمود وهبة الصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين، وثيقة زعما أنها عقد تمنح به مصر امتياز قناة السويس لشركة إسرائيلية لـ99 عامًا. ✅ لساعات عمل صحيح مصر على التحقق من الوثيقة ليكتشف ثغرة أساسية تؤكد أنها مفبركة.. في هذا الفيديو نكشف كيف تم تزوير توقيع الرئيس السيسي ورئيس الوزراء مصطفى مدبولي. انتشر على نطاق واسع بوسائل التواصل الاجتماعي، صورة مزعومة لعقد قناة السويس لمدة ٩٩ سنة . كيف بدأت القصة؟ البداية كانت منشور لرجل الأعمال المقيم في أمريكا محمود وهبة، يزعم فيه حصوله على تسريب لعقد مكون من ٩٤ صفحة وصفه ب " المخيف" وال"سري جدا"، ويقضي بتعاقد هيئة قناة السويس مع شركة إسرائيلية لإدارة خدماتها بعقد امتياز مدته ٩٩ سنة. القصة تناولتها العديد من الحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي، من أشهرها حساب الصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين. ما استلزم نفيا رسميا من هيئة قناة السويس. لكن ما حقيقة هذا العقد؟ صحيح مصر حقق في القصة على مدار ساعات طويلة وتبين أن: الوثيقة المعنوية ب "Memorandum of Understanding" جاءت كتعاقد بيين طرفين الأول "جمهورية مصر العربية، هيئة قناة السويس" والثاني شركة مسجلة في بريطانيا ياسم "HAB & JPR Privee Group" وبرعاية ما اسمته الوثيقة "كاتب عدل" مسؤول عن صياغة العقود القانونية اسمه"Charles Guthrie". ومن عنده تتبعنا القصة. تواصل صحيح مصر مع كاتب العدل "Charles Guthrie" والذي نفى تماما صحة تلك الوثيقة. وبعد ساعات من البحث والتحقق من عناصر الوثيقة، لاحظنا أن توقيع الرئيس السيسي جاء متطابقا في ال٩٤ صفحة مع بعض الاختلافات في أبعاده، وبالتحقق وجدنا أن التوقيع مصدره وثيقة افتتاح قاعدة ٣ يوليو البحرية بتاريخ ٣ يوليو ٢٠٢١. اسم الرئيس منقول من رسالة كتبها بخط يده في الكتاب التذكاري لفندق ونتر بالاس في الأقصر في نوفمبر ٢٠٢١. كما أنه بالبحث العكسي تبين أن اسم رئيس الوزراء هو نفسه الذي جاء في السجل التذكاري لمصنع سيمات لتصنيع عربات القطارات في يناير ٢٠٢٠.