---

دحض الإدعاء

الحقائق: ** هناك عدد من الخبراء في منظمة الصحة العالمية والشركات المصنعة للقاحات فيروس كورونا، يدرسون التطعيم بجرعة ثالثة، وفي مصر مستشار رئيس الجمهورية عوض تاج الدين، ووزيرة الصحة هالة زايد، أكدا أن هناك دراسات حالية لسيناريو إتاحة الجرعة الثالثة من سينوفارم، وإن الأمر غير مستبعد، وده على عكس كلام خالد مجاهد. ** في مارس الماضي، رئيسة قسم المناعة في منظمة الصحة العالمية قالت في اجتماع للبرلمان الأوروبي، إنه يجب عدم استبعاد الحصول على الجرعة الثالثة لمكافحة الفيروس المتحور، وأن الدراسات مستمرة. ** وفي نفس الشهر، بدأت مجموعة الأدوية الوطنية الصينية "سينوفارم"، في إجراء تجارب سريرية حول إعطاء جرعة ثالثة اسمتها بـ"جرعة مقوية". ** وفي إبريل، قال ألبرت بورلا الرئيس التنفيذي لشركة "فايزر" إن اللي تلقوا التطعيم باللقاح -على الأرجح- سيحتاجون إلى جرعة ثالثة بعد فترة حددها من 6 أشهر إلى سنة، وجرعة كل عام. ** كبير المسؤولين العلميين في فايزر مايكل دولستن قال إن "معدل الطفرات في الفيروس الحالي أعلى من المتوقع، وأن هناك احتمالا واقعيا بأن ينتهي الأمر إلى تعزيز اللقاحات بصورة منتظمة". ** دولة الإمارات العربية المتحدة، اللى مشتركة مع مصر في تقديم لقاح سينو فارم الصيني، بدأت بالفعل من السبت اللي فات، استقبال طلبات تسجيل الراغبين في الحصول على الجرعة الثالثة من تطعيم سينوفارم. ** البحرين خدت نفس الخطوة، وقالت الصحة هناك أنها هتقدم جرعة ثالثة من اللقاح بعد ستة أشهر على الأقل من الجرعة الثانية، وستبدأ بالفئات الأكثر عرضة للخطر. ** وفي مصر وزيرة الصحة هالة زايد، قالت في مداخلة تليفزيونية يوم الجمعة اللي فات، إن الحديث عن وجود جرعة ثالثة وارد لجميع لقاحات كورونا، كون أن الموافقة الطارئة اللى صدرت من منظمة الصحة العالمية للقاحات المستخدمة حاليًا موافقة لحين الانتهاء الكامل من الأبحاث الإكلينيكية. ** الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة الوقائية، قال مصر تدرس سيناريو إعطاء جرعة ثالثة من لقاح سينوفارم ضد فيروس كورونا.