مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها

تحقق: تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن حرية الدين في الأراضي المحتلة

تحقق: تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن حرية الدين في الأراضي المحتلة
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
Saheeh Masr

الكاتب

Saheeh Masr
كلام رئيس الوزراء الإسرائيلي مضلًل، لأن أصحاب الديانات تمتعت بحرية دينية كاملة في الفترات التاريخية اللي سبقت تأسيس الدولة الإسرائيلية، وده بشهادة المؤرخين اليهود أنفسهم، على النقيض من اللي بيحصل حاليا تحت إدارة الحكومات الإسرائيلية.

الإدعاء

فقط تحت سيادة إسرائيل تم تأمين حرية دينية كاملة لأبناء جميع الأديان في أورشليم وسنواصل القيام بهذا

دحض الإدعاء

* كلام رئيس الوزراء الإسرائيلي مضلًل، لأن أصحاب الديانات في القدس كانت لهم حرية دينية كاملة قبل تأسيس الدولة الإسرائيلية، وده بشهادة المؤرخين اليهود أنفسهم، على النقيض من اللي بيحصل حاليا تحت الحكم الإسرائيلي من انتهاكات: = الباحثة "كارين أرمسترونج" أكدت على تمتع أصحاب الديانات واليهود تحديدًا بالحرية في عهد الدولة العثمانية، وكان اليهود يعيشون في ثلاث مناطق سكنية جنوب المدينة وهي الريشة وشرف والمسلخ، وتعايشوا مع المسلمين، وقالت إن "الحرية التي كان يتمتع بها اليهود في فلسطين كانت موضع دهشة شديدة من الزوّار الأوروبيين". ** ولكن في عام 2020 تقول منظمة العفو الدولية إن إسرائيل استمرت في فرض التمييز المجحف والممنهج في الأنظمة والقوانين ضد الفلسطينيين الذين يعيشون تحت حكمها في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس. = بالعودة لسنة 1535 ميلاديًا لاحظ "دافيد داي روس" وهو إيطالي يهودي، أن اليهود في فلسطين يتقلدوا المناصب الحكومية، وهو شيء لا يخطر ببال أحد في أوروبا، وقال: "لسنا هنا في شتات كما هي الحال في أوروبا، والقائمون هنا بأمر الجمارك والمكوس من اليهود، كما لا توجد ضريبة خاصّة تُفرض على اليهود". = ووفقا للمؤرخ "ستانفورد شو" عدد السكان اليهود زاد في عصر العثمانيين وفي نهاية القرن الـ16، وبلغ عدد الأسر اليهودية في القدس نحو 321 أسرة. ** على النقيض في عام 2020 هدمت إسرائيل نحو 848 مبنى سكنياً في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وتسببت بنزوح 996 شخصاً بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية. = في عهد دولة العثمانيين استقر عدة طوائف من اليهود في القدس مثل القرائين والإشكناز والسفارديم، وكان لهم متحدث خاص بهم. = بسبب التعدد لطوائف اليهود بالقدس، سمحت الدولة وقتها بتأسيس أكثر من كنيس لهم، وكان هناك كنيس للقرائين وآخر للإشكناز وسمح العثمانيون لهم بترميم كُنُسهم القديمة. = في عام 1622 ميلاديا أشرف قاضي القدس ونائب أمير لواء القدس على ترميم كنيس الإشكناز، وأُعيد الترميم مرة أخرى في بدايات القرن 18 الميلادي، كما ظهر في القرن 18 كنيس آخر للمغاربة يقع في عقبة الكماج غرب الحرم القدسي الشريف، وده بحسب الوثائق التاريخية عن تلك الفترة. = وسمح العثمانيون لليهود بشراء العقارات والدور الملاصقة لأماكنهم الدينية لإحداث توسعات فيها. ** على النقيض في عام 2020 استمرت المنظمات الاستيطانية الإسرائيلية، بمساندة السلطات الإسرائيلية، في عمليات إخلاء قسري للفلسطينيين من منازلهم في القدس الشرقية، ** وبحسب تقديرات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية كان هناك في ديسمبر الماضي قضايا إخلاء مرفوعة ضد زهاء 200 أسرة معيشية فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، ما يُعرّض 800 راشد وطفل لخطر النزوح. = يروي كتاب نصارى القدس أن "المسيحيين تمتعوا بالحرية الدينية في العهد العثماني من خلال إنشاء الكنائس والأديرة وترميمها، ووقف الأوقاف الذرية والخيرية على أفرادها وكنائسها. وحج عدد كبير من النصارى للقدس، واحتفلوا بأعيادهم مع حرص الدولة العثمانية على توفير الأمن للزائرين النصارى في أثناء الاحتفالات الدينية". = ساهم المسيحيين في أجهزة الحكم والإدارة من خلال عملهم في الجهاز المالي، وفي الجهاز الإداري، كبلدية القدس، ومجلس الشورى، ومجلس إدارة لواء القدس، وفي الجهاز القضائي من خلال عملهم في محكمة البداية والتجارة. ** على النقيض في أول مايو الجاري 2021 اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على عشرات المصلين المسيحيين في القدس المحتلة عند "باب الجديد" وداخل أزقة البلدة القديمة، قرب كنيسة القيامة، خلال محاولتهم الوصول إلى الكنيسة لإحياء عيد "سبت النور". ** قل عدد المسيحيين في القدس والأراضي المحتلة، بسبب الاضطهاد الديني والعرقي، ويقول الأب عطا الله حنا رئيس أساقفة الروم الأرثوذكس في القدس إن "العامل الأساس الذي أدى إلى تراجع أعداد المسيحيين في فلسطين والقدس على وجه الخصوص هو الممارسات الإسرائيلية المجحفة. ** الأب عطا الله قال إن الإسرائيليون عملوا على تهجير المسيحيين بشكل مستمر، وقبل عام 1967 كان يعيش في القدس أكثر من 25 ألف مسيحي ينتمون إلى الكنيسة الشرقية الأرثوذكسية، إضافة إلى غيرهم من المسيحيين من الطوائف الأخرى، أما اليوم يوجد فقط 8 آلاف مسيحي.