---

دحض الإدعاء

** الحقيقة أن نشر الفيديو تضليل، وعنوانه غير صحيح، لم تشارك عزة الزيني في مذبحة كرداسة، وحصلت على إخلاء سبيل يوم 30 سبتمبر 2013، وأثبتت تحريات الأجهزة الأمنية وتحقيقات النيابة عدم صلتها من قريب أو بعيد بمقتل ضباط قسم كرداسة يوم 14 أغسطس عام 2013. = في البداية ألقت أجهزة الأمن القبض على عزة عبد الجواد، والمعروفة بـ "عزة الزيني"، واللي تعمل بائعة ملابس، زي ما ظهر في الفيديو اللي أعاد نشره موقع اليوم السابع، وكان سبب القبض عليها إن أجهزة الأمن وجدت معها تليفون الشهيد اللواء مصطفى الخطيب مساعد مدير أمن الجيزة. = لكن خلال التحقيقات قالت عزة الزيني إنها "اشترت التليفون من شخص يدعى محمد زيدان مقابل 100 جنيه، لكنها فشلت فى استخدامه والتعامل معه، وطلبت منه رد التليفون واستعادة أموالها، لكنه رفض وأبلغها أن الهاتف مسروق"، وهي الأقوال اللي تأكدت من حقيقتها الأجهزة الأمنية وجهات التحقيق. = واتهمتها النيابة أيضا بسكب ماء النار على جثمان العميد عامر عبد المقصود، نائب مأمور مركز شرطة كرداسة، خلال التحقيقات اللى أجراها محمد أباظة، رئيس نيابة شمال الجيزة، ولكنها نفت ذلك، وهي الواقعة اللي أثبتت التحقيقات عدم صحتها فيما بعد، وأقر ذلك المستشار محمد شيرين فهمي، اللي نفى واقعة "مياه النار" من الأساس، في حيثيات حكمه على المتهمين، والمنشورة في جريدة أخبار اليوم بتاريخ يوليو 2017. = وقال المستشار محمد شيرين في الحيثيات: "خلت أوراق الدعوى مما يشير إلى قيام أي من المتهمين باستعمال أي مادة كيميائية حارقة (ماء النار) سواء بإعطائها لأي من المجني عليهم أو إلقائها عليهم"، وأهابت المحكمة بعدم نشر أخبار كاذبة." ** ولم يرد اسم عزة الزيني بين أسماء المتهمين، المحكوم عليها بعقوبة الإعدام وعددهم 20 متهمًا، أو بالسجن المؤبد وعددهم 80 آخرين، أو المحكوم عليهم السجن المشدد 15 سنة وعددهم 34، في قضية مذبحة كرداسة.