مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها

حقيقة وجود موائد الرحمن في السبعينات مع الصحوة الإسلامية والسلفيين

حقيقة وجود موائد الرحمن في السبعينات مع الصحوة الإسلامية والسلفيين
(توضيح - معدل- صورة معدلة- تصريح صحيح قديم- صورة صحيحة قديمة- مجتزأ- زائف جزئيًا- خادع)
Saheeh Masr

الكاتب

Saheeh Masr

الإدعاء

موائد الرحمن مظهرتش إلا في السبعينات مع الصحوة الإسلامية والسلفيين

دحض الإدعاء

الحقائق: = كلام سعد الدين الهلالي غير دقيق، موائد الرحمن بدأت من قبل السبعينات بكتير، وغير مرتبط وجودها في مصر بالسلفيين والصحوة الإسلامية وده وفق أكثر من مصدر ومرجع ومؤرخ: - موائد الرحمن بدأت تظهر في مصر منذ أكثر من 1100 عاما تقريبًا، وتحديداً خلال عهد الدولة الطولونية، حسب الدكتور محمد عفيفي، أستاذ التاريخ بكلية الآداب، واللي بيقول إن جاء بها مؤسس الدولة الطولونية أحمد بن طولون، وكان الأعيان والتجار في عهده يقيمون الولائم مجاناً للفقراء والمحتاجين، وأمر بن طولون أن تظل هذه الموائد موجودة طوال شهر رمضان. - وحسب دراسة للدكتور أحمد الطايش أستاذ الآثار الإسلامية بكلية الآثار جامعة القاهرة، فإن موائد الرحمن بدأت في عهد الدولة الفاطمية، وكانت تسمى وقتها "السماط"، وكان يقيمها التجار وكبار رجال الدولة باسم الخليفة. = في عهد الملك فاروق استمرت موائد الرحمن ولكن أخذت شكل آخر وكانت تسمى "الموائد الملكية"، وكانت واحدة من الموائد الملكية تقام في قصر عابدين تحت رعاية الملك فاروق، ويشارك فيها الفقراء والعامة الطعام وسماع القرآن الكريم. = حسب موقع محافظة القاهرة، "كان قصر‏ ‏عابدين‏ ‏يضاء‏ ‏بالأنوار‏ ‏الكثيرة‏ ‏لإحياء‏ ‏ليالي‏ ‏رمضان‏، ‏وكان القائمين على إعداد الموائد بالقصر يضعون عدد كبير من المقاعد بالفناء الداخلي‏ ‏للقصر‏ ‏تمهيداً لاستقبال عامة الشعب ‏الذين‏ ‏يقبلون‏ ‏لتناول الإفطار مع الخديوي وسماع‏ ‏آيات‏ ‏الذكر‏ ‏الحكيم‏في في ساحة السرايا"، ولم تقتصر المآدب الملكية على قصر عابدين فقط بل كانت تمتد لجميع المحافظات. = بعد ثورة يوليو تغير نظام إدارة موائد الرحمن، ومنذ عام 1967 أصبح بنك ناصر الاجتماعي هو المسؤول عن الإشراف على موائد الرحمن الحكومية، اللي تُوفر نفقاتها من أموال الزكاة والصدقات، ده إلى جانب الموائد اللي بيقيمها رجال الأعمال والمشاهير والجمعيات الخيرية. ** في عام 2003 نُشرت دراسة للجنة الفتوى في الأزهر الشريف أن انفاق المصريين القادرين ماليا على موائد الرحمن في رمضان تجاوز ملياري جنيه منها مليار جنيه فقط في نطاق القاهرة ومليار جنيه أخرى موزعة ما بين باقي محافظات الوجهين القبلي والبحري، ويستفيد منها ثلاثة ملايين شخص. ** في 2017 مُنع موائد الرحمن بدون ترخيص، وسمحت فقط بإقامة موائد الرحمن في رمضان بشروط وضعتها وزارة التنمية المحلية أبرزها هو التقدم بطلب مدموغ من الحي التابع له. ** في 2020 قرر محافظ القاهرة، حظر إقامة موائد الرحمن والخيام الرمضانية والندوات الدينية والثقافية، وذلك احترازيًا من انتشار فيروس كورونا.