---

دحض الإدعاء

الحقائق: = كلام أحمد سمير غير دقيق، أوغندا استضافة في مدينة "عنتيبي" جلسات اتفاقية دول حوض النيل، في مايو 2010، واللي وقعت عليها إثيوبيا وأوغندا ورواندا وتنزانيا، من أجل تقاسم أفضل لمياه النيل، ورفضتها دولتي المصب مصر والسودان، وكانت تلك الاتفاقية تمهيدا لبناء سد النهضة. = أوغندا واحد من أهم دول منابع النيل، وتعتبر مخرج الهضبة الإستوائية التي تجمع جميع أفرع النيل الأبيض التي تخرج منها المياه إلى جنوب السودان، وصولا إلى مصر. = أوغندا واحدة من دول منابع النيل اللي بترفض الاعتراف بحصة مصر التاريخية في مياه النيل، وهي أحد النقاط الرئيسة في مفاوضات سد النهضة. = تمتلك أوغندا علاقة قوية مع إثيوبيا، وتدخل الرئيس الأوغندي في وساطة بين الحكومة الإثيوبية وسلطات تيجراي لحل الصراع والحرب الدائرة في الإقليم. = كما تدخلت أوغندا في الأزمة الحدودية بين السودان وإثيوبيا، خلال زيارة رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان للعاصمة الأوغندية كمبالا في مارس الماضي. = مصر تمتلك مكتبا عسكريا في العاصمة الأوغندية كمبالا منذ أغسطس 2014، ويعمل هذا المكتب منذ ست سنوات على تعزيز التعاون العسكري والاستخباراتي بين البلدين.يوم الأربعاء اللي فات -بعد يوم واحد من إعلان فشل الجولة الأخيرة من مفاوضات سد النهضة- وقعت مصر وأوغندا اتفاقية تعاون استخباراتي عسكري، بمقرّ المخابرات الأوغندية في العاصمة كامبالا. التوقيع جاء بعد أيام من وصول وفد الاستخبارات المصري إلى أوغندا، في إطار زيارة رسمية لإجراء مباحثات مع كبار المسؤولين هناك بشأن التعاون الأمني والاستخباراتي بين البلدين.