---

دحض الإدعاء

* الصورة مضللة والبوست غير دقيق، ظهر خالد النبوي في الفيديو مرتدي شال "الغترة الحمراء" بالفعل، ولكن ده كان خلال عرض المجموعة الجنائزية للملك "زوسر"، اللي بناها المهندس المعمارى "امحوتب"، وتحدديدا بداية من التوقيت 0.42 من الفيديو، ولم يظهر في المعبد اليهودي بالإسكندرية مرتديا نفس الغترة أو أي غترة أو شال آخر. * الشال اللي ظهر بيه خالد النبوي في الصورة المنتشرة على السوشيال ميديا، وهي تسمى "الغترة الحمراء" ليست رمزا لفلسطين، ولكنها رمزا لجنود البادية في الأردن والجيش في السعودية، ويكثر ارتداءها هناك، ولكن الشماغ أو الكوفية أو الغترة اللي بتعد رمزا للثورة الفلسطينية هي الغترة المعرقة باللون الأسود. * كمان، ظهر خالد النبوي في نفس الفيديو مرتديا الغترة المعرقة باللون الأسود رمز الثورة الفلسطينية، ولكن لم يكن في المعبد اليهودي أيضا، بل كان أثناء عرضه "مقبرة واحتي" بمنطقة سقارة الأثرية، وبالتحديد في التوقيت 1.26. = الغترة أو الشال منتشر بين أهل الشام منذ القدم، وقبل وضع حدود واضحة بين فلسطين والأردن وسوريا، ولكن مع الوقت أصبح كل لون لها معبر عن أحد شعوب المنطقة ورمزا لها. = الغترة المعرّقة باللون الأسود هو امتداد لرمزية الثورة الفلسطينية الكبرى في عام 1936 اللي تميّزت بأنها ثورة فلاحين، في مقابل طرابيش الأفندية من أهل المدن، وكان يظهر بها الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات بكثرة حتى أصبحت رمزا لنضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي. = الشماغ الأحمر أصبح منذ عام 1970، رمزا أردنيا، وصار الملك حسين يرتديه مع البدلة المدنية. وكذلك رئيس وزرائه وصفي التل. ومع الوقت، تطور بشكل شال يلفّ حول الرقبة للرجال والنساء رمزا للهوية الأردنية، وده حسب مقال للصحفي الأردني ياسر أبو هلالة المنشور في موقع العربي الجديد.