---

دحض الإدعاء

الحقائق: ** النظام التركي متهم بانتهاك حقوق اللاجئين السياسيين، ووثقت وسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية الدولية خرق إدارة أردوغان للقانون الدولي في عدد من الوقائع الخاصة بترحيل معارضين سياسين إلى بلادهم، منها: * وثقت قناة بي بي سي، مخالفة تركيا القانون الدولي من خلال إعادة اللاجئين السوريين إلى سوريا. = اللاجئون السوريون كانوا يحاولون العبور من تركيا إلى اليونان احتجزهم الأمن التركي، وأرغمهم على توقيع وثائق تفيد بأنهم قرروا العودة طواعية إلى سوريا. = منظمة العفو الدولية كشفت أن عشرات وربما مئات من المعارضين السوريين رحلتهم الإدارة التركية إلى سوريا. * في 2018، سلمت تركيا 8 لاجئين عراقيين من أهالي إقليم كردستان العراقي إلى مسلحي جبهة النصرة في سوريا – الموضوعة على قائمة الإرهاب، ولم يُعرف مصير الأشخاص الـ8 حتى الآن. = في 2018 سلمت تركيا أكثر من 100 لاجئ عراقي بينهم نساء وأطفال إلى حكومة كردستان العراق، كانت اعتقلتهم أثناء العبور إلى اليونان. * في 2018 اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش تركيا برفض تسجيل بعض اللاجئين السوريين، ما جعل ترحيلهم أسهل. = في 2019، جددت المنظمة الدولية اتهاماتها، وقالت إنه تم تعليق تسجيل اللاجئين السوريين. * رُحّل الأمن التركي الآلاف من طالبي اللجوء السوريين الواصلين حديثًا من على الحدود التركية إلى سورية. * الحماية المؤقتة الممنوحة للسوريين في تركيا لا توفر لهم إمكانية الحصول على الحقوق الاجتماعية والاقتصادية، وتشوبها بانتظام حالات الاعتقال التعسفي، وعقبات على حرية التنقل داخل تركيا. = بناء على ذلك النظام رحلت تركيا قسريا معارضين سوريين إلى سوريا، بحسب جمعية حقوق الإنسان، وهي منظمة غير حكومية في أنقرة. * في 2020، اتهمت جريدة التلجراف البريطانية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بترحيل عدد من المواطنين الصينيين من الإيغور المضطهدين إلى بكين. = رحلت الإدارة التركية الإيغور -حسب التلجراف- عن طريق إرسالهم إلى دولة ثالثة، حيث يتم ترحيلهم منها إلى الصين، مثل طاجيكستان القريبة من الصين. = عشرات اللاجئين الإيغور قضوا أشهرا في مراكز الاعتقال والترحيل في أنحاء تركيا بدون تهمة نتيجة طلبات التسليم القضائية الصينية. = أرجعت الجريدة التواطؤ التركي إلى أسباب اقتصادية، وحرص حكومة أردوغان على ضمان استمرار الاستثمار الصيني في تركيا، والبعض الآخر أرجعها أنها من أجل حصول تركيا على لقاحات ضد فيروس كورونا من الصين. * في 2019، سلمت تركيا محمد عبد الحفيظ حسين، عضو جماعة الإخوان المتهم في قضية اغتيال النائب العام السابق هشام بركات. = بحسب السلطات تركيا، فإنه اعتبرت محمد عبد الحفيظ مسافر غير مرغوب فيه، نتيجة لعدم حمله تأشيرة دخول إلى تركيا، على الرغم من عدم وجود معلومات تشير إلى أنه مطلوب على ذمة قضايا، وإنه لم يطلب حماية السلطات. ** قبل أيام طلبت الإدارة التركية من القنوات المعارضة المصرية في تركيا الالتزام بالمواثيق الإعلامية والتخفيف من حدة الانتقاد إلى الإدارة المصرية. ** يأتي ذلك وسط تصريحات من الجانبين المصري والتركي عن تفاهمت لتحسين العلاقات بين البلدين بعد الخلافات التي نشبت بعد يوليو 2013. ** نشرت عدد من الصحف والمواقع الإلكترونية أخبار غير دقيقة وتكهنات عن تسليم الإدارة التركية لعدد من المعارضين المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين إلى الإدارة المصرية، والسلطات التركية نفت تلك المزاعم.