مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها

حقيقة تصريحات فتح قناة الشرق الإخوانية ببث أغنية "تسلم الأيادي"

حقيقة تصريحات فتح قناة الشرق الإخوانية ببث أغنية "تسلم الأيادي"
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
Saheeh Masr

الكاتب

Saheeh Masr

الإدعاء

فتحت قناة الشرق الإخوانية بتاعت تركيا لقيتهم بيذيعوا أغنية تسلم الأيادي

دحض الإدعاء

* كتب باسم يوسف، على حسابه على فيسبوك إمبارح: "فتحت قناة الشرق الإخوانية بتاعت تركيا لقيتهم بيذيعوا أغنية تسلم الأيادي"، وأرفق باسم مع كلامه فيديوهات وصور مفبركة لإذاعة قناة "الشرق" لأغنية تسلم الأيادي، وعليه لوجو القناة، وأدعى باسم أن الفيديو أذيع عبر برنامج "منوعات الشرق". وبعد نشر باسم للفيديو والصور المفبركة تداولتها آلاف الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي. = الفيديو بالفعل مفبرك ولم تبث القناة الأغنية من الأساس وأول من نشر الفيديو والصور واحدة من الصفحات الساخرة على فيسبوك، اسمها: ميمز قومية لن يفهمها الاخوان والكولجية، ونفى أحمد عبده، مدير قناة الشرق في تركيا، بث الفيديو، كما نفى بث القناة لأي برنامج تحت عنوان "منوعات الشرق"، ودلل على ذلك بإن القناة لا تستخدم كلمة "الآن" الموجودة في الفيديو المفبرك بل تستخدم كلمة "مباشرة" أو "إعادة". = باسم تراجع واعتذر عن نشر الفيديو وقال: "انا غلطت واكتشفت أن شفت فيديو غلط وأخدت كابتشر ونشرته قبل ما اتأكد منه. موضوع تسلم الأيادي على قناة الشرق مش مظبوط، وانا عندي الشجاعة أني اقول أني غلطت عشان كده مسحت البوست". = باسم يوسف مسح البوست واعتذر عن نشر الفيديو، ولكن لم يعتذر عن نشره تصريحات مضللّة، بإنه فتح القناة وشاف الفيديو رؤي العين، وده أدى مصداقية أكتر لنشر محتوى مضلل، وليس مجرد فيديو منتشر على فيس بوك أعاد نشر زي الكثيرين ما نشروه بالغلط. ** أول إمبارح اعتذرت عدد من قنوات المعارضة في تركيا عن عدم عرض عدد من برامجها السياسية. ** خرج أيمن نور، رئيس قناة الشرق، في مداخلة على قناة مكملين، وصرح إن السلطات في تركيا طلبت تغيير السياسة التحريرية لقنوات المعارضة التي تهاجم النظام المصري والرئيس عبد الفتاح السيسي وحكومته. ** ويأتي ذلك بعد تصريحات من الإدارة التركية تحاول التقرب من الإدارة المصرية، بعد الخلافات التي شهدتها العلاقة بين الدولتين عقب عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي من رئاسة الجمهورية في مصر في يوليو 2013.