---

دحض الإدعاء

* إيه الاتهامات الموجهة للقاح أسترازينيكا؟ = يتسبب في جلطات دموية = فاعلية محدودة لكبار السن = حماية محدودة من سلالات فيروس كورونا الجديدة = قد يتسبب في الوفاة ** إيه أسباب الاتهامات الموجهة إلى اللقاح؟ - أعلنت جنوب إفريقيا تعليق استخدام لقاح أسترازينيكا بسبب إن نتائج أبحاثها أظهرت توفيره حماية محدودة من السلالة الجديدة لكورونا. - تحقق كوريا الجنوبية حاليًا في وفاة شخصين بعد تلقيهما للقاح لتحديد ما إن كانت له أي علاقة بالوفاة. - تحقق النمسا في وفاة شخص وإصابة شخص آخر بجلطات دموية، وعلاقة تلقيهم اللقاح بذلك. - أعلنت كل من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وبلجيكا عن غياب ما يكفي من المعلومات حول فاعلية اللقاح بالنسبة لكبار السن. * إيه نتائج انتشار تلك المخاوف والاتهامات الموجهة للقاح أسترازينيكا؟ - جمّدت دول حملاتها باستخدام اللقاح بينها الدنمارك وايرلندا والنرويج وبلغاريا وألمانيا، وخاصة بعد ظهور مخاوف مرتبطة بتسببه بجلطات دموية. إيه كان رد شركة أسترازينيكا؟ = قالت الشركة إنها بعد مراجعة دقيقة لجميع بيانات السلامة المحتملة لأكثر من 17 مليونا حصلوا على التطعيم بلقاح أسترازينيكا في الاتحاد الأوروبي وبريطانيا تبين إن: - لم تُظهر دلائل على زيادة خطر الانسداد الرئوي أو تجلط الأوردة العميقة أو قلة الصفائح في أي فئة عمرية محددة أو جنس معين أو في أي بلد بعينه. - أكدت الشركة علمها بتحقيق السلطات الكورية في وفاة الشخصين البالغين من العمر 63 و50 عاما، مشددة على صحة وسلامة الأبحاث التي أجريت على لقاحها، وأثبت آمانه وسلامته. ** ما رأي منظمات الصحية الدولية في لقاح أسترازينيكا؟ = منظمة الصحة العالمية: -قالت المنظمة إنه "لا يوجد سبب لوقف استخدام لقاح فيروس كورونا الذي تنتجه شركة أسترازينيكا". - نصحت لجنة خبراء تابعة لمنظمة الصحة العالمية باستخدام اللقاح "حتى لو كانت نسخ متحوّرة من الفيروس منتشرة في البلد". -أعلنت لجنة خبراء اللقاحات التابعة لمنظمة الصحة العالمية أن اللقاح، يمكن استخدامه للأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم الـ65 عامًا. = وكالة الأدوية في الاتحاد الأوروبي: - كان اللقاح قد خضع في الأساس وقبل انتشار المخاوف منه لمراجعة من قبل الوكالة الأوروبية للأدوية، ومنحته ترخيص تسويق مشروط للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا فما فوق. - ولكن بعد انتشار تلك المخاوف أجرت الوكالة تحقيقات بشأن لقاح أسترازينيكا وخلصت إلى: - توصلنا إلى نتيجة علمية واضحة. هذا لقاح آمن وفعال. - لا يمكننا استبعاد وجود صلة بالتأكيد بين حالات جلطة الدم واللقاح. - أظهر لقاح أسترازينيكا أن فعالية لا تقل عن 60 ٪ في التجارب السريرية والوقاية من مرض فيروس كورونا، وفي الواقع تشير الدلائل الواقعية إلى أن الفعالية يمكن أن تكون أعلى من ذلك. - أوصت الوكالة بزيادة الوعي بهذه المخاطر المحتملة، والتأكد من تضمينها في معلومات المنتج. - طالبت لفت الانتباه إلى هذه الحالات النادرة المحتملة وتوفير المعلومات لأخصائيي الرعاية الصحية والأشخاص الذين تم تطعيمهم حتى يساعد ذلك في اكتشاف أي آثار جانبية محتملة والتخفيف من حدته. ** خلصت لجنة السلامة التابعة لوكالة الأدوية الأوروبية إلى أن فوائد لقاح استرازينيكا لا تزال تفوق مخاطرها، على الرغم من احتمال ارتباطها بجلطات دموية نادرة جداً مترافقة مع مستويات منخفضة من الصفائح الدموية. ** ليه رغم حصول 17 مليون شخص في أوروبا على اللقاح انتشرت كل تلك المخاوف؟ - طرح مقال بجريدة "نيويورك تايمز" فرضية أن انتشار المخاوف الحكومية في بعض الدول من لقاح "أسترازينيكا" هو لأسباب سياسية في المقام الأول. - المقال دلل على ذلك بأنه عقب ايقاف بعض الدول التطعيم باللقاح، تصاعد مباشرة ضغوط سياسية على الحكومات الأخرى لفعل الشيء نفسه، خوفًا من أن تبدوا تلك الحكومات أمام الرأي العام "غير حريصة" على صحة مواطنيها مقارنةً بمن أوقف اللقاح. - أشار المقال إلى تصرح جورجيو بالو، رئيس وكالة الأدوية الإيطالية بإن: "هناك وضع عاطفي في التعامل مع تداعيات هذه القضية التي بدأت في ألمانيا.. لكن لا يوجد خطر". ما موقف الحكومة المصرية من لقاح استرازينيكا؟ - رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطب الوقائي في وزارة الصحة المصرية، محمد عبد الفتاح، قال إنه لم يتم رصد أي آثار جانبية منذ انطلاق حملة التطعيم من لقاح "أسترازينيكا"، ووأضاف إن "مصر ستستمر في التطعيم بلقاح أسترازينيكا، لأنه يوجد أي دليل بات على مستوى العالم يؤكد عدم مأمونيته وسلامته". - مصر في الأساس لم تتعاقد على أي لقاحات سوى مع الشركة المنتجة للقاح أسترازينيكا للحصول على 20 مليون جرعة. - في يناير 2021، وصل 50 ألف جرعة من لقاح أسترازينيكا-أوكسفورد ضمن 400 ألف جرعة وصل لمصر منهم 350 من لقاح سينوفارم الصيني كهدية من دولتي الإمارات والصين. - وزير الصحة هالة زايد قالت أمام مجلس الشعب إن من المتوقع توريد الشحنة الجديدة من من لقاح "استرازينيكا" بواقع 5 ملايين خلال مارس الجاري، ومن المتوقع أن تصل 3 ملايين جرعة أخرى حتى مايو المقبل.