---

دحض الإدعاء

الحقائق: ** تصريحات أسامة ربيع مُضللة، أجرت الشركة المسؤولة عن إدارة قناة السويس قبل تأميمها في 26 يوليو عام 1956، تطويرًا للمجرى الملاحي للقناة، من أجل زيادة عمق القناة وزيادة عرضها عند القاع وزيادة القطاع المائي والغاطس المسموح به، وذلك بحسب الموقع الرسمي لهيئة قناة السويس، والخاضع لإحدى الإدارات التابعة لأسامة ربيع نفسه. (1) = وكانت تدير المجري الملاحي للقناة قبل التأميم، الشركة العالمية لقناة السويس البحرية، بإدارة فرنسية وكانت شركة مساهمة. (2) ** ويوثق الموقع الرسمي لهيئة، أن العمل على تطوير قناة السويس لم يتوقف منذ افتتاح القناة لأول مرة في 17 نوفمبر 1869، وحتى تأميمها عام 1956، إذ أجرت الشركة العالمية العديد من برامج تحسين وتطوير قناة السويس، على النقيض من ادعاءات أسامة ربيع. = كان من نتائج هذه التحسينات؛ زيادة عمق القناة من 7.5 متر إلى 13.5 مترًا، وزيادة عرضها عند القاع من 22 مترًا إلى 42 مترًا، وزيادة القطاع المائي من 304 متر مربع إلى 1250 مترًا مربعًا، وزيادة الغاطس المسموح إلى 35 قدمًا. = كلفت تلك التحسينات الشركة العالمية لقناة السويس 20 مليون و500 ألف جنيه مصري. = وبعد افتتاح القناة للملاحة البحرية لأول مرة في 17 نوفمبر عام 1869، كانت تعمل الملاحة في القناة نهارًا فقط حتى ادخلت شركة القناة نظام الملاحة الليلية في مارس عام 1887. ** وبعد تأميم مصر لقناة السويس، تواصلت عمليات تطوير المجرى الملاحي، وزاد الغاطس إلى 38 قدمًا، ومساحة القطاع المائى للقناة إلى 1800 متر، وهي مرحلة التطوير التي انتهت فى مايو عام 1962. ومع استمرار التطوير عبر عشرات السنوات وصل الغاطس في العام 2010 إلى نحو 66 قدمًا. nan