دحض الإدعاء

📌 التصحيح: ⬇️⬇️

◾ الكلام ده غير دقيق. أصدرت منظمة هيومن رايتس ووتش العديد من البيانات والتقارير التي تدين ممارسات إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني، والعنف ضد السود في الولايات المتحدة الأمريكية. ✅

◾ في أحدث بياناتها المنتقدة لجرائم دولة الاحتلال في حق الفلسطينيين، والصادر في 27 يوليو 2023، أدانت "هيومن رايتس ووتش" إفلات المستوطنيين الاسرائيليين الذي يمارسون العنف ضد الفلسطينيين من العقاب. ✅

◾ وقالت المنظمة إنه "بين 2005 و2022، أغلقت السلطات الإسرائيلية 93٪ من التحقيقات ضد مستوطنين هاجموا الفلسطينيين دون توجيه اتهامات لأي مشتبه به"، واعتبرت أن ذلك يُسبب ازدهار العنف ضد الفلسطينيين في ظل الافلات من العقاب في النظام الجنائي. ✅

◾ ومن أبرز تقارير "هيومن رايتس ووتش" دفاعًا عن حقوق الشعب الفلسطيني، هو تقرير "تجاوزوا الحد: السلطات الإسرائيلية وجريمتا الفصل العنصري والاضطهاد"، الذي صدر في أبريل 2021، والذي اعتمد على سنوات من البحث والتوثيق قامت به المنظمة بالتعاون مع منظمات أخرى. ✅

◾ وثقت المنظمة في هذا التقرير ما يتعرض له الفلسطينيون من نزع ممتلكاتهم واخضاعهم، وعزلهم، وفصلهم قسرًا بحكم هويتهم، معتبرة أن السلطات الإسرائيلية ترتكب جريمتَي الفصل العنصري والاضطهاد، وهما جريمتان ضد الإنسانية. ✅

◾ ودعت المنظمة المجتمع الدولي إلى إعادة تقييم نهجه تجاه إسرائيل وفلسطين، منتقدة تقاعس الولايات المتحدة الأمريكية والعديد من الدول الأوروبية عن الضغط على إسرائيل للكف عن قمعها المنهجي تجاه الفلسطينيين. كما دعت إلى إنشاء لجنة دولية لتقصي الحقائق عبر "الجمعية العامة للأمم المتحدة" للتحقيق في التمييز والقمع المنهجيين على أساس الهوية الجماعية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل. ✅

◾ وكثيرًا ما أدانت "هيومن رايتس ووتش" سياسة الولايات المتحدة الأمريكية تجاه المواطنين السود، وعنف الشرطة ضدهم. ✅

◾ على سبيل المثال، عقب مقتل جورج فلوريد على يد الشرطة في ولاية مينيسوتا الأمريكية، في مايو 2020، أصدرت "هيومن رايتس ووتش" عدد من البيانات التي انتقدت فيها وحشية الشرطة وطالبت بعلاج للعنصرية البنيوية فيها. ✅

◾ واعتبرت المنظمة في بيان بتاريخ 1 يوليو 2020، أن الشرطة استخدمت في تعاملها مع المتظاهرين السلميين المحتجين على مقتل فلويد "نفس التكتيكات التي لطالما أدانتها الولايات المتحدة في الخارج". ✅

◾ وفي يناير 2023، أصدرت "هيومن رايتس ووتش" بيانًا تنتقد فيها مقتل المواطن الأمريكي أسود البشرة، تاير نيكولز، بعدما ضُرب بوحشية على يد عناصر من شرطة مدينة ممفيس، مؤكدة على الحاجة إلى تغييرات هيكلية في جهاز الشرطة لتعزيز السلامة في الولايات المتحدة، لا سيما في المجتمعات السوداء التي يزيد احتمال قيام أفراد الشرطة بالقتل فيها بثلاثة أضعاف عن البيض. ✅