دحض الإدعاء

✅ الحقيقة أن جامعة ديلفورد الأمريكية ليست جامعة وليست أمريكية، ولكنها شركة مسجلة في إحدى الولايات في أمريكا، لتقديم خدمات التعليم عن بعد، ولكنها ليست جامعة أكاديمية، والشهادات الصادرة عنها ليست شهادات معتمدة من أي نظام تعليمي أكاديمي أمريكي. ✅ الشركة ليس لها أي وجود في الولايات المتحدة الأمريكية، إلا من خلال وكيل مراسلات تجارية، وليست معتمدة من نظام التعليم في الولايات المتحدة، كما نشر بيان النادي الأهلي، وليس لها مقرًا ثابتا هناك، بل وتطلب مبالغ مالية مقابل منح شهادات ودرجات علمية مزيفة، مثل الدكتوراه الفخرية. ❓ كيف توصلنا إلى ذلك؟ ✅ بالبحث عن اسم الجامعة "Dellford international University" على موقع مجلس التعليم العالي للاعتماد التعليمي "CHEA"، لم نجد اسمها وسط الجامعات المعتمدة، رغم أن بيان النادي الأهلي عرفها بأنها "جامعة أمريكية"، وشركة ديلفورد نفسها نشرت على موقعها الإلكتروني باللغة العربية أنها معتمدة في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا. ✅ بالبحث في قاعدة بيانات DAPIP، والتي تحتوي على المؤسسات والبرامج التعليمية ما بعد المرحلة الثانوية في أمريكا، أي الجامعات والمعاهد والبرامج التعليمية المعتمدة في أمريكا، لم نجد أي مؤسسة معتمدة باسم جامعة ديلفورد الخاصة. ✅ وأيضا بالبحث بين قواعد بيانات المدارس الثانوية، فليس هناك كيان تعليمي أكاديمي بهذا الاسم أيضًا. ❌ فيما نشرت "ديلفورد" عبر موقعها الإلكتروني، وثيقة ادعت أنها خطاب اعتمادها من الولايات المتحدة الأمريكية. ✅ ولكن تلك الوثيقة ما هي إلا عقد بين شركة مساهمة محدودة باسم "جامعة ديلفورد الخاصة" ووكيل تجاري في ولاية ديلاوير، لاستقبال المراسلات القانونية، وعادة يعمل الوكيل التجاري مع العملاء غير المقيمين في الولايات المتحدة الأمريكية كممثل عنهم ومتابعة أنشطتهم التجارية. ❌ نشرت أيضًا "ديلفورد" على موقعها الإلكتروني أنها تمتلك مقرًا في مدينة دوفر بولاية ديلاوير الأمريكية المطلة على المحيط الأطلسي، وبالتحديد في 8 The Green, Suite A. ✅ وبالبحث عبر خرائط جوجل باستخدام تقنية Street View لم نجد في هذا الموقع مقرات لأي جامعات أو مدارس، ويظهر في مكان الموقع الوهمي لـ"ديلفورد" مقر آخر ولكن لمجموعة شركات تجارية باسم: "ديلاوير كومباني هاوس"، ويمكن الإطلاع عليها من التعليقات. ✅ وتواصل صحيح مصر مع "ديلفورد" عبر رقم هاتف مصري، منشور على الموقع الإلكتروني، وعرض ممثل الجامعة، تقديم الدكتوراه الفخرية في الأدب العربي، مقابل مبلغ مالي قدره 135 دولارًا، على أن تصدر الشهادة باللغة الإنجليزية فقط، و235 دولارًا مقابل الحصول على شهادتين واحدة بالإنجليزية وواحدة أخرى بأي لغة يختارها المتحدث. ✅ وحذرت منصة Fraud Wiki- وهي منصة متخصص في كشف الجامعات الوهمية والمزيفة- من شركة جامعة ديلفورد الأمريكية الخاصة LLC، ووصفهتا بأنها جامعة وهمية تمارسها نشاطها من تركيا وتستهدف زبائنها من اليمنيين، وهي ليست أكثر من موقع إلكتروني يبيع الشهادات. ✅ تنتشر شركات تقديم الخدمات التعليمية عن بعد في الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الدول الأخرى، ولكنها لا يمكن اعتبارها مؤسسات أكاديمية، كما لا يُعترف بأي شهادات صادرة عنها من المؤسسات الأكاديمية الدولية. ❓ كيف تحصل أي جامعة على الاعتماد في الولايات المتحدة الأمريكية؟ 📌 لا تحدد الولايات المتحدة جهة محددة لمنح اعتمادات الجودة للجامعات والمؤسسات الأكاديمية الأمريكية، ولكن هناك أكثر من برنامج وأكثر من جهة مانحة يمكن الاعتداد بالاعتماد الأكاديمية الخاص بها. 📌 ولكن يشترط أن تكون الجهة المانحة للاعتماد معترف بها من مجلس التعليم العالي للاعتماد التعليمي (CHEA)، وموقعه الإلكتروني مسجل لديه كافة الجامعات والأكاديميات التعليمية الأمريكية الحاصلة على اعتماد من مؤسسات معترف به، ويحدث بشكل دوري