دحض الإدعاء

الحقائق: 🔴 نشرت عدد من التقارير الإخبارية، إنَّ أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة، هو حفيد أو ابن شقيق، شيخ الأزهر الراحل، محمد الأحمدي الظواهري، وسبق ونشرنا تدقيقًا لذلك، بعدما نشر الأزهر بيانًا، ينفي فيه تلك المعلومات ويصفها بأنها غير دقيقة، وأن الشيخ الأحمدي الظواهري ليس جدًا أو عمًا لزعيم تنظيم القاعدة. ✅ ورغم صحة ما ذهب إليه بيان الأزهر أن الشيخ الأحمدي ليس عمًا أو جدًا لأيمن الظواهري، ولكن لتوضيح الحقائق بشكل مجرد، حصلنا على مصدر يتحدث فيه أيمن الظواهري عن صلة قرابته بالشيخ الأحمدي بشكل دقيق. ✅ والحقيقة أن علاقة القرابة هي أن الشيخ الأحمدي الظواهري هو "عم جد" أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة، وهو ليس عمه وليس أيضًا جده، ولكنهما ينحدران من نفس العائلة، وتجمعهما القرابة بالتحديد أنه "عم جده". 📌 ويظهر أيمن الظواهري، في فيلم أعدته قناة الجزيرة عنه بعنوان: "من قصور المعادى إلى كهوف أفغانستان"، ويتحدث عن نسبه وعائلته، ويقول إن شيخ الأزهر الأحمدي الظواهري، هو أحد أجدادي، هو عم جدي. ✅ ونشكر الزميل سيف دويدار إلى لفت انتباهنا إلى مصدر المعلومة. ✅ وخرج أيمن الظواهري، من عائلة شهيرة تقطن حي المعادي الراقي، عميد العائلة طبيب الجلدية الشهير محمد الظواهري الذي توفي عام 2004، ووالده أيضا الدكتور محمد ربيع الظواهري طبيباً بارزاً وأستاذاً في جامعة القاهرة. 📌 أما والدته فهي أميمة عزام، وهي من عائلة سياسية، وجده لأمه هو الأديب الصوفي عبد الوهاب عزام، أستاذ اللغات الشرقية، وخاله محفوظ عزام، أمين عام حزب العمل الاشتراكي ذي التوجه الإسلامي، وأحد المحامين عن سيد قطب. 📌 والأديبة المصرية رضوى عاشور، هي بنت خالته، وأيضا السفير محمد رفاعة الطهطاوي، رئيس ديوان الرئاسة في عهد محمد مرسي. 📌 أما عم جده، شيخ الجامع الأزهر محمد الأحمدي الظواهري، تولى مشيخة الجامع الأزهر في الفترة ما بين عامي 1929 وحتى 1935، وتتلمذ في البداية على يد الشيخ محمد عبده، وفي عهده طور نظام التعليم في جامعة الأزهر إلى النظام الحديث، بجانب إصدار مجلة الأزهر. 📌 وبحسب بيان الأزهر، كان الشيخ الأحمدي "مالكي المذهب، أشعري المعتقد، صوفي المشرب" وانتمى في البداية إلى الطريقة الشاذلية الصوفية، ثم تحول إلى النقشبندية.