---

دحض الإدعاء

توضيح: ** صحيح بالفعل، أنفقت قطر 220 مليار دولار خلال التحضير لكأس العالم 2022، فيما بلغت عوائد المتوقعة لكأس العالم 17 مليار دولار، وذلك بحسب تصريحات رسمية لمسؤولين قطريين، وتقديرات شركة "فرونت أوفيس سبورتس" الأمريكية المتخصصة في مجال الاستشارات المالية الرياضية، ولكن هذه الأرقام تحتاج إلى توضيح: = التكلفة محددة سلفًا قبل بداية كأس العالم بـ 200 مليار دولار، ولكن هذه الميزانية ليست مخصصة فقط للإنفاق على الملاعب والتحضير لكأس العالم، ولكن شملت أيضًا بنية تحتية ومرافق وتنمية صناعية وأنظمة تعليم ورعاية صحية، كان مخطط تنفيذها ضمن خطة "التنمية قطر 2030". = لذلك لا يمكن المقارنة بما أنفقته قطر، وعوائد كأس العالم، لأن إنفاق الـ 220 مليار كان ضمن خطة تنمية شاملة للبلاد، كان مخطط لها أن تحدث سواء نظمت كأس العالم أو لم تنظمه. = فاطمة النعيمي، المديرة التنفيذية لإدارة الاتصال والإعلام في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، وهي اللجنة المنظمة لكأس العالم قالت في تصريحات لموقع روسيا اليوم إن مشاريع البنية التحتية الضخمة، والتي تستخدم من قبل المنتخبات والمشجعين في كأس العالم، مثل الطرق الجديدة ومترو الأنفاق والمطارات والفنادق والمرافق السياحية الأخرى، مخطط لها من الأساس من قبل حصول قطر على حق استضافة كأس العالم. ** وهو ما أكده أيضًا وزير المالية القطري، علي العمادي ، في مؤتمر صحفي عام 2017، إذ قال إن حجم الإنفاق على مشاريع بطولة كأس العالم 2022، يصل إلى 200 مليار دولار، ويشمل إنشاء الملاعب والطرق والسكك الحديدية والموانئ والمطارات، وكل ما يتعلق بالبنية الأساسية.