---

دحض الإدعاء

XX الصورة الأولى: يظهر ميسي يحتفل بأحد أهدافه مرتديًا قميص عليه نجمة داوود شعار دولة إسرائيل. ** الصورة مُفبركة، ومعدلة بأحد برامج تحرير الصور، ويعود أصل الصورة إلى العام 2007، خلال مباراة بين برشلونة وريال مدريد، وأحرز ميسي يومها ثلاثة أهداف. = ورفع ميسي قميص برشلونة ليكشف عن جملة Fuerza Tio بالإسبانيّة، وليس نجمة داوود، وهي تعني "كن قويًا يا عمي". = وقالي ميسي عن معنى الرسالة، بحسب ما نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" أنّها تعني: "كن قوياً يا عمّي"، موجّهة إلى عمه وأبوه الروحي والذي فقد والده. = الصورة منتشرة منذ العام 2014، وسبق ودققتها أكثر من منصة تدقيق حقائق أخرى، ولكن يعاد تدويرها مع أي نجاح جديد لميسي. XX الصورة الثانية: يظهر ميسي مرتديًا "كيباه" اليهودية على رأسه ويقف أمام حائط البراق. ** الصورة مُضللة، لأنها كانت رحلة فريق برشلونة إلى فلسطين والأراضي المحتلة وإسرائيل عام 2013، تحت عنوان: "جولة السلام" وبدأت الزيارة بزيارة فلسطين وليس إسرائيل. = وتضمنت الزيارة زيارة كنيسة الميلاد في مدينة بيت لحم في الضفة الغربية، ومدينة الخليل، ولقاء الرئيس الفلسطيني، ولعب نجوم برشلونة مباراتين قصيرتين مع أطفال فلسطينيين. = في اليوم الثاني للزيارة، زار الفريق إسرائيل، ومدينة القدس المحتلة، وحائط البراق، كما يظهر في الصورة. = وعرض برشلونة إقامة مباراة للفريق أمام فريق مشترك من لاعبين فلسطينيين وإسرائيليين، إلا أن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم رفض المبادرة XX السؤال الأول: هل ميسي يهوديًا؟ ** ليونيل ميسي ليس يهوديًا ولكنه مسيحيًا كاثوليكيًا، ويضع ميسي على ذراعه اليمنى وشم لصورة السيد المسيح. XX السؤال الثاني: هل ألغى ليونيل ميسي مباراة ضد إسرائيل، وصرح أنه "لا يلعب أمام من يقتلون الأبرياء". ** هذا الخبر مُفبرك، وظهر على فيسبوك في مايو العام 2021، بالتزامن مع القصف الإسرائيلي لقطاع غزة. = وتواصلت وكالة فرانس برس مع مدير المكتب الإعلامي لميسي، والذي نفى أن هذه العبارات لم ترد يوماً على لسان اللاعب. && ولكن على الرغم من أن الصور والأخبار المرتبطة بعلاقة ميسي بإسرائيل مفبركة، ولكن اللاعب الأرجنتيني يرتبط بعلاقة عمل دعائية مع عدد من الشركات الإسرائيلية. = في ديسمبر 2018، أعلنت إسرائيل أن "ميسي" أصبح سفيرا إعلانيًا لتسويق هاتق ذكي جديد طورته شركة "سيرين لابس" الإسرائيلية التابعة لرجل الأعمال موشيه حوجيج. = وفي سبتمبر 2020، أعلنت إسرائيل عن تعاون جديد مع ميسي وصفته بـ "التعاون التاريخي".. بعدما أصبح ميسي السفير الجديد لشركة "أوركام" الإسرائيلية، وأنه يساعد في توزيع الإبتكارات التكنولوجية التي طورتها للمصابين بالعمى أو ضعف البصر.