دحض الإدعاء

** الحقيقة أن البوست مُضلل لأكثر من سبب: أولا: بحسب بيانات البنك الدولي، كانت قيمة الجنيه المصري عامي 1994 و1995 تساوي 3.3 جنيه للدولار الواحد، فيما كانت قيمة الريال السعودي وقتها ثابتة 3.7 ريال للدولار الواحد، أي أن الجنيه المصري خلال هذين العامين كان يساوي 1.15 ريال سعودي وليس 6.5 ريال سعودي كما ادعى أبو خليل. ثانيًا: بالبحث وبالمقارنة مع نماذج امتحانات أخرى تعود إلى نفس الفترة، تبين أن نموذج الامتحان يعود إلى عام (94-95) الهجري وليس الميلادي أي 1394 - 1395هجريًا، إذ تعتمد المملكة العربية السعودية على التقويم الهجري كتقويم رسمي في البلاد، على خلاف الدول العربية التي تستخدم التقويم الميلادي. = عام 1394 - 1395هجريًا يقابله في التاريخ الميلادي المعتمد في مصر 1974- 1975 ميلاديًا، وليس العام 1995 ميلاديا كما أدعى أبوخليل. ثالثًا: في العام 1975 كانت قيمة الريال السعودي تساوي 3.5 ريال للدولار الواحد، فيما كانت قيمة الجنيه المصري وقتها 2.2 دولار، أي أكثر من 7 ريالات سعودية، وهو رقم قريب من الرقم الوارد بالفعل في الامتحان 6.5 ريال سعودي. ** رابعًا: تصاعد قيمة الريال السعودي أمام الجنيه المصري يرتبط بالأساس بربط سعر وقيمة الريال السعودي بالدولار، منذ العام 1987 ميلاديًا، ومن وقتها وقيمة الريال السعودي أمام الدولار ثابتة 3.7 ريال للدولار الواحد، وأي تصاعد في قيمة الدولار أمام الجنيه المصري تتصاعد معه قيمة الريال بحكم ربط العملة. ** حذف هيثم أبو خليل التغريدة من حسابه على تويتر، ولكن لم يعتذر عنها، ومازالت صورة الامتحان والمعلومات المُضللة متداولة بين الحسابات على تويتر وفيسبوك.