مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها

إلى أين تتجه حاويات ملعب 974 تونس أم المغرب؟

إلى أين تتجه حاويات ملعب 974 تونس أم المغرب؟
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
Saheeh Masr

الكاتب

Saheeh Masr
جاء سؤال على الصفحة يخص مصير الملعب القطري 974 وتزعمت بعض الأخبار أن قطر قررت إهدائه إلى تونس ثم إلى المغرب. لكن الخبر غير دقيق ولم تصدر قطر أو اللجنة المنظمة لكأس العالم قرارا بإهداء المعلب لأي من الدول العربية.

الإدعاء

جالنا سؤال على رسايل الصفحة عن حقيقة الأخبار المنتشرة عن مصير الملعب القطري 974، والذي أنشأ باستخدام حاويات الشحن، ويجرى الآن تفكيكه، وزعمت بعض الأخبار عن أن قطر قررت إهدائه إلى تونس، ثم ظهرت أخبار أخرى بإهداء الملعب إلى المغرب بعد الإنجاز التاريخي الذي حققته خلال مشاركتها في كأس العالم والوصول إلى المربع الذهبي.

دحض الإدعاء

** الحقيقة أن تلك الأخبار مُفبركة، لم يصدر حتى الآن قرارًا رسميًا من اللجنة المنظمة لكأس العالم أو الحكومة القطرية بإهداء الملعب لأي دولة سواء المغرب أو تونس، ولم تعلن حكومتا الدولتين عن أي شيء يخص ذلك بشكل رسمي. = أولًا تونس: سبق ودققت منصة تونس تتحرى هذا الادعاء، وهي منصة متخصصة في تدقيق الأخبار الزائفة في تونس، وتواصلت مسؤول في سفارة دولة قطر بتونس، والذي أكد لهم أنه "لا وجود لتأكيد رسمي للمعلومة". وأشار إلى أن هناك "إعلانًا مبدئيًا لإعادة تشييد الملعب في مدينة صفاقس التونسية غير أن التأكيد الرسمي عن تسلم تونس للملعب 974 لم يصدر سواء من السلطة القطرية أو التونسية". = واتصلت منصة تونس تتحرى بمكتب الإعلام بوزارة الشباب والرياضة، وأكد أنه ليس هناك أي اتفاق رسمي أو معلومة رسمية وصلت إلى الوزارة في هذا الإطار إلى حد الآن. ** ثانيًا المغرب: أيضًا تواصل مع "هسبورت" المغربي مع الاتحاد المغربي لكرة القدم، والذي أكد أنه لا يعلم أي شيء يخص نقل الحاويات إلى المغرب وإعادة إنشاء الملعب هناك، = وبنت قطر استاد 974 في منطقة الميناء بالكامل من حاويات الشحن البحري ووحدات مستقلة من الصلب، وهو أول استاد كرة قدم مغطى قابل للتفكيك، ويشير الرقم ٩٧٤ إلى رمز الاتصال الدولي الخاص بقطر، وأيضاً إلى عدد حاويات الشحن البحري التي استُخدمت في بناء الاستاد. = ولُعبت آخر مباراة على ملعب 974 بين البرازيل وكوريا الجنوبية، والتي انتهت بفوز البرازيل بنتيجة 4-1 في ثمن نهائي كأس العالم، بعد أن احتضن 7 مباريات في المونديال. = وفي أكتوبر الماضي، صرح قال المهندس محمد العطوان، مدير استاد 974، إنه من المقرر الاستفادة من الاستاد بعد انتهاء البطولة في أغراض أخرى مثل بناء استاد آخر بنفس السعة سواء في قطر أو في أي مكان آخر، أو إعادة استخدام مكوناته في تشييد منشآت رياضية أخرى أو غير رياضية، أو استخدام أجزائه في أغراض أخرى كالشحن البحري، أو في بناء منشآت أخرى بالمستقبل.