---

دحض الإدعاء

الحقائق: ** التصريح المُنتشر حقيقي، ولكن مقتطع من سياقه الأصلي، إذ أن حديث تيريزا ماي، والذي جاء فى يونيو 2017، كان حول ترحيل المشتبه في تورطهم في عمليات إرهابية من بريطانيا، بعد عدة هجمات إرهابية تعرضت لها العاصمة البريطانية قبل الانتخابات البرلمانية عام 2017. = وقالت رئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماي، إنها ستغير قوانين حقوق الإنسان إذا كانت "تعترض طريق" التعامل مع المشتبه في كونهم إرهابيين، بحسب ما نقلته شبكة الإذاعة البريطانية بي بي سي. وقالت أيضًا إنها ستسهل عملية ترحيل الإرهابيين الأجانب المشتبه بهم و "تقيد حرية وتحركات" أولئك الذين يشكلون تهديدا. = وبحسب ما نقلتا شبكة بي بي سي وسكاى نيوز عن تريزا ماى في مؤتمرها الصحفي في يونيو 2017، قالت: "إذا كانت قوانين حقوق الإنسان لدينا تمنعنا من القيام بترحيل أو فرض قيود على حركة من يشتبه بأنهم متشددون، ممن لا تتوافر أدلة كافية لمحاكمتهم، سنغير القوانين حتى نتمكن من القيام بذلك.. سنمزق قوانين حقوق الإنسان من أجل محاربة الإرهاب". = وجاءت تصريحات "ماي" بعد تعرض العاصمة البريطانية لندن لثلاثة هجمات إرهابية من متشددين دينيًا في أقل من ثلاثة شهور. = ورغم ذلك، قد نالت تصريحات تريزا ماي انتقادات كبيرة واحتجاجات من حزب العمال في بريطانيا، وخرج عدد من أعضاء حزب المحافظين لطمأنة الرأي العام أن بريطانيا لن تنسحب من معاهدة الأوروبية لحقوق الإنسان.