---

دحض الإدعاء

الحقائق: ** تصريح الرئيس عبد الفتاح السيسي غير دقيق، منذ بداية زيادة أسعار النفط بصورة غير مسبوقة وبالتحديد في مارس الماضي، عندما وصل إلى أعلى مستوى له منذ العام 2008 بعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية قررت الحكومة زيادة أسعار المحروقات مرتين، الأولى في أبريل والثانية في يوليو. ** زادت أسعار المحروقات في مصر خلال العام 2022، ثلاث مرات، وكانت البداية في فبراير الماضي، قبل اندلاع الحرب بأيام: = في فبراير 2022، قررت لجنة التسعير التلقائي زيادة أسعار البنزين بأنواعه 25 قرشاً وثبات سعر السولار، عشان يوصل سعر لتر بنزين 80 إلى 7.25 جنيه، وسعر لتر بنزين 92 إلى 8.50 جنيه، وسعر لتر بنزين 95 إلى 9.50 جنيه. ** في 7 مارس الماضي، وبعد اندلاع الحرب، لامس سعر برميل خام برنت بحر الشمال عتبة 140 دولارًا، ليصل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق منذ أغسطس 2008 عندما بلغ سعره 147.50 دولارًا. = بعدها بشهر، وبالتحديد في 15 أبريل الماضي، قررت لجنة التسعير التلقائي رفع أسعار البنزين بأنواعه 25 قرشًا، ليصل لتر بنزين 80 إلى 7.50 جنيه، ويصل لتر بنزين 92 إلى 8.75 جنيه، ولتر بنزين 95 إلى 9.75 جنيه. = في يوليو 2022، قررت اللجنة الزيادة الأكبر هذا العام بقيمة 50 قرشًا لبنزين 80 و92 وجنيه واحد لبنزين 95، ليصل لتر 80 إلى 8 جنيه، ووصل لتر البنزين 92 إلى 9.25 جنيه، ولتر 95 إلى 10.75 جنيه، مع تحريك سعر السولار لأول مرة ليصبح 7.25 جنيه للتر. ** في أكتوبر قررت الحكومة لأول مرة هذا العام تثبيث السعر، ولكن هذا جاء بعد تراجع أسعار النفط ما بين يوليو وسبتمبر 2022، من 100 دولار في بداية شهر يوليو إلى حوالي 86 دولار للبرميل في أواخر سبتمبر 2022. = وسعر برميل النفط انخفض خلال الشهور الثلاثة، من يوليو إلى سبتمبر، إلى مستويات ملحوظة حتى أنه سجل في 26 سبتمبر حوالي 76 دولار للبرميل، وهو اقل مستوى منذ بداية السنة الحالية، وأقل مستوى منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية. = آلية التسعير التلقائي للمواد البترولية تعتمد الأسعار الجديدة كل ثلاثة شهور طبقا لأسعار البترول العالمية وسعر صرف الدولار في الثلاثة أشهر السابقة عن موعد اجتماعها.