دحض الإدعاء

الحقائق: ** تصريح معتز مطر غير دقيق، لم تقدر أي من المؤسسات المالية والاقتصادية انخفاض قيمة الجنيه المصري أمام الدولار قبل 5 أعوام إلى 24.6 جنيهًا للدولار الواحد، وأقصى التقديرات توقعت وصوله في العام 2017/ 2018 قبل خمسة أعوام إلى 19.5 جنيهًا للدولار الواحد. = في منتصف 2016، قدرت وكالة ستاندرد آند بورز، سعر الدولار ما بين 10 و11 جنيه خلال الفترة من 2016 إلى 2019، ثم عدلت توقعاتها بعد التعويم إلى 17 جنيهًا خلال نفس الفترة. = وفي 2016، قال كريس جارفيس رئيس بعثة صندوق النقد الدولي لمصر، أنهم لم يتوقعوا وصول سعر صرف الجنيه أمام الدولار إلى 18 جنيه، وأن قيمة الجنيه انخفضت أكبر من المتوقع. = وفي تقرير لها، قدرت وكالة ستاندرد آند بورز أن يصل متوسط سعر الدولار أمام الجنيه بنهاية العام المالي 2017/ 2018 إلى 19.5 جنيه، ويترفع في نهاية العام المالي 2018/ 2019 إلى 21 جنيه، ويسجل 21.5 جنيه في نهاية العام المالي 2019/ 2020. = بينما ذكرت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، أن سعر الدولار يصل بحدود 16 جنيهًا في العام المالي 2016/ 2017. = في حين كانت توقعات الحكومة أن سعر صرف الدولار سيكون بنهاية العام المالي 2016/ 2017 في حدود 11.9 جنيه، ثم يرتفع إلى 13.3 جنيه العام المالي 2017/ 2018، ثم إلى 14 جنيها في العام المالي 2018/ 2019. = وكان أقصى سعر وصل إليه الدولار مقابل الجنيه عقب التعويم الذي جرى في نوفمبر 2016، كان تسجيل الدولار 19.06 جنيه، و19.13 جنيه في شهر ديسمبر 2016، وفقًا لأسعار صرف الجنيه المعروضة عبر موقع البنك المركزي.