---

دحض الإدعاء

الحقائق: ** تصريح أكرم القصاص غير دقيق، لم يصل عدد المفرج عنهم عبر لجنة العفو الرئاسي إلى ألفين سجين، ورغم عدد وجود رغم ثابت ومعلن بشكل دقيق، ولكن بحسب تصريحات أعضاء في اللجنة العدد يتجاوز الألف سجين فقط، ولم يصل إلى ألفين سجين. = في 26 أكتوبر الماضي، قدر كمال أبو عيطة عضو لجنة العفو الرئاسي، إجمالي من صدر بحقهم عفو رئاسي أو أخلى سبيلهم من الحبس الاحتياطي منذ تشكيل لجنة العفو الرئاسي وحتى الآن 1100 شخص فقط. = في 7 نوفمبر الجاري، قدر محمد عبد العزيز، عضو لجنة العفو الرئاسي، عدد المفرج بأنه تخطى ألف شخص، "وتقريبا الرقم قد يصل إلى 1200 شخص". = بعد تصريحات عبد العزيز، أعُلن الإفراج عن 30 شخصًا آخر، لذلك فالرقم ربما يصل إلى نحو 1230 شخصًا فقط. ** ورغم ذلك، صرح كمال أبو عيطة أحد أعضاء لجنة العفو الرئاسي للمنصة، بأن مجمل ما تم خروجه ضمن قوائم العفو "لا يفي بالأعداد الكبيرة التي تتبناها لجنة العفو الرئاسي وتطالب بخروجها، سواء من المحبوسين احتياطيًا أو المحكوم عليهم". = أبو عيطة صرح أيضًا، بأنه ما زالت هناك أعداد كبيرة محتجزة، الكثير منهم "ناس غلابة" لا علاقة لهم بالسياسة و"لا يعرفوا حكومة ولا سلطة"، وتم القبض عليهم عن طريق الخطأ، نتيجة توسيع الأمن لدوائر الاشتباه في السنوات الماضية، مطالبًا بمحاسبة المتورطين في ذلك ** وبعد إعلان عناصر من جماعة الإخوان المسلمين الدعوة لتظاهرات 11 نوفمبر، عادت من جديد عمليات القبض العشوائي على المواطنين من الشوارع، ويتراوح أعداد المقبوض عليهم بحسب موقع مدى مصر ما بين 100 إلى 150 شخصًا.