---

دحض الإدعاء

الحقائق : ** تصريح نشأت الديهي غير دقيق، رفضت آية حجازي التنازل عن الجنسية المصرية، وخرجت من مصر بعد الحصول على البراءة في أبريل 2017. = مازالت حتى الآن تحمل آية حجازي الجنسيتين المصرية والأمريكية، وبحسب حوار لها عقب البراءة نشره موقع مصراوي، رفضت آية حجازي التنازل عن الجنسية المصرية مقابل الإفراج عنها. = قالت حجازي في تصريحات لموقع مصراوي: "رفضت التنازل عن الجنسية المصرية، والبعض قال لي دي مجرد ورقة ومش هتدخلك الجنة والكلام ده كله، ولكن رفضت وكانت الجنسية بالنسبة لي رمز، ولو سأقضي عمري كله مسجونة لن أتنازل عنها". ** في سبتمبر 2014، قُبض على آية حجازي وزوجها محمد حسانين و6 آخرين، واتهموا بـ "تأسيس جماعة إجرامية لأغراض الاتجار بالبشر، والاستغلال الجنسي للأطفال وهتك عرضهم، وإجبارهم على الاشتراك في تظاهرات ذات طابع سياسي". = وفي أبريل 2017، قضت محكمة الجنايات ببراءة آية حجازي وسبعة متهمين من التهم الموجهة إليهم. = وقبل الحكم، كان هناك لقاء بين الرئيس الأمريكي ترامب والرئيس المصري السيسي، وقبل لقائهما، رد مسؤول بالبيت الأبيض، في مؤتمر صحفي، على سؤال من أحد الصحفيين عما إذا كان ترامب سيفتح ملف آية حجازي مع السيسي، بقوله: "نحن ندرك جيدا قضية آية حجازي، وأرفع المسؤولين في الإدارة يفهمون موقفها. حماية المواطنين الأمريكيين في مصر وحول العالم أحد أهم الأولويات للرئيس ترامب وإدارته. سوف نناقش هذا مع مصر بطريقة نعتقد أنها سوف تزيد من فرص حل قضيتها بطريقة مرضية". ** وبعد الحكم بالبراءة، نُقلت آية حجازي وزوجها محمد حسانين، على متن طائرة عسكرية برفقة مسؤولة بارزة في البيت الأبيض، واستقبلها دونالد ترامب في البيت الأبيض فور وصولها. = -عندما سُألا آية ومحمد، في حوار لهما مع موقع مصراوي، عن "كواليس السفر إلى أمريكا"، رد محمد: "لا أعلم كيف حدث بهذه السرعة، أنا لم يكن معي جواز سفر وغادرت مصر، فلست أنا مَن يُسأل عن هذا، ولا أعلم لمن يوجه السؤال". -في أبريل من العام 2017، أكد المتحدث باسم البيت الأبيض، شون سبايسر، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "تدخل بنفسه بشكل مباشر من خلف الستار لإطلاق سراح الناشطة المصرية الأمريكية آية حجازي".