---

دحض الإدعاء

الحقائق: ** تصريح محمد ناصر مُضلّل، شركات القوات المسلحة لم تتولِ أي عمليات صيانة لمدرسة المعتمدية اللي توفت فيها الطفلة "ملك" بعد سقوط سياج خرسانية عليها وعلى زميلاتها، إذ كشف ملف مدرسة المعتمدية في الوزارة أن آخر عملية ترميم خضعت لها كانت في يوليو 2015، أي قبل توقيع اتفاقيات التطوير مع القوات المسلحة في أغسطس 2015، بحسب ما نشره موقع مدى مصر. ** طوال فترة إسناد تطوير عددًا من المدارس لشركات القوات المسلحة، لم تخاطب مديرية التربية والتعليم بالجيزة الأبنية التعليمية، بوجود أى ملاحظات حول السلامة الإنشائية لمباني مدرسة المعتمدية. ** وتعتمد آلية تنفيذ أي تطوير بأي مدرسة، أن مدير المدرسة يقوم بإخطار المديرية التعليمية التابع لها بوجود مشكلة في السلامة الإنشائية، وهي بدورها تخطر الأبنية التعليمية لإيفاد لجنة للمعاينة واتخاذ قرار، وبناء عليه يأتي دور الشركة المنفذ لعمليات التطوير في النهاية، وهو ما لم يحدث في مدرسة المعتمدية. ** أيضًا، أغفل محمد ناصر أن بروتوكول تطوير المدارس في أغسطس 2015، أسند تطوير 6 آلاف مدرسة فقط لجهاز الخدمة الوطنية التابع للقوات المسلحة، من أصل نحو 25 ألف و400 مدرسة حكومية في محافظات الجمهورية وقتها. = اُسند أيضا ضمن البرتوكول 7000 مدرسة إلى شركات من القطاع الخاص، وبقية مدارس مصر اعتمدت الوزارة في تطويرها على مديريات التربية والتعليم فى المحافظات، بحسب اللواء محمد فهمى، رئيس هيئة الأبنية التعليمية وقتها. ** والخلاصة أن تحميل محمد ناصر للقوات المسلحة مسؤولية وفاة الطالبات في المدارس مع بداية العام الدراسي الجديد، اتهام لا يستند على أي دليل دامغ، ولا علاقة له بالواقع.