---

دحض الإدعاء

الحقائق: ** الصورة مضللة؛ الرجلين الذي يقف القرضاوي بينهما ليسا إسرائيليين بل حاخامين يهوديين من حركة ناطوري كارتا المناهضة للصهيونية وإسرائيل، أحدهما يحمل الجنسية البريطانية وهو أهارون كوهين على اليمين، والآخر يحمل الجنسية الأمريكية وهو ويسرائيل ديفيد وايس على اليسار. =* التقطت الصورة خلال لقاء جمعهما بالقرضاوي في الدوحة في مايو 2008. ويظهر ارتدائهما دبوسًا بعلامة رفض على العلم الإسرائيلي، وهو نفس الشعار الذي تضعه الحركة على موقعها الإلكتروني. ** انتشار الصورة المضللة جاء على خلفية وفاة يوسف القرضاوي في 26 سبتمبر الجاري في الدوحة حيث كان يقيم، عن عمر ناهز 96 عامًا. = ناطوري كارتا هي حركة تتكون من يهود أرثوذكس، مناهضة للصهيوينة وتأسيس دولة إسرائيل، معتبرة أنها ضد الديانة اليهودية. ** بحسب موقع الحركة، تأسست عام 1938 في القدس. ويقول موقع الحركة إن أعضاءها المؤسسين عاشوا في الأراضي الفلسطينية قبل إقامة إسرائيل بسنوات، قبل أن يضطروا إلى مغادرتها إما لرفضهم العيش تحت سلطة إسرائيل أو لتعرضهم لمضايقات وصلت للتعذيب. ** ويُعلن أعضاء الحركة أنّ التلمود يُلزم اليهود المؤمنين بعدم إقامة دولةٍ لليهود قبل مجيء المسيح المخلص. = تنشط الحركة في العديد من الفعاليات حول العالم الداعمة لفلسطين والمناهضة للممارسات الإسرائيلية بما في ذلك الحروب المتكررة على قطاع غزة. = أثارت مشاركتهم في مؤتمر حول الهولوكوست في طهران، جدلًا في وسائل إعلام غربية وصفت المؤتمر بالمشكك في الهولوكوست. ** بحسب رويترز قال أهارون كوهين في المؤتمر إن ألمانيا النازية "نفذت سياسة كارثية وإبادة جماعية بحق اليهود"، لكنه قال إنه لا مانع لديه من طرح التساؤلات حول أعداد اليهود الذين راحوا ضحية الهولوكوست.