---

دحض الإدعاء

الحقائق: ** تلك التغريدات والبوستات غير دقيقة؛ ولد الملكة إليزابيث الثانية، سنة 1926، أي بعد تسع سنوات من إعلان وعد وزير خارجية بريطانيا لليهود سنة 1917. ** أيضًا ولد إليزابيث بعد بداية الانتداب البريطاني على فلسطين بـ6 سنوات، وقتها كان الملك جورج الخامس هو من يدير الأمبراطورية البريطانية حتى عام 1936. = عز الدين القسام قُتل سنة 1935 ووقتها كانت إليزابيث عمرها تسع سنوات فقط، ولم تكن تمتلك أي قرار يخص الدولة أو مواجهة الثوار ضد الانتداب البريطاني على فلسطين. ** ووقت إعلان تأسيس دولة إسرائيل سنة 1948، لم تكن إليزابيث قد تولت حكم بريطاني حتى ذلك الوقت، فهي تقلدت عرش المملكة المتحدة سنة 1953. ** بشكل عام، الصلاحيات اللى يتمتع بها ملك بريطانيا هى صلاحيات رمزية بشكل كبير، تستخدم في الأزمات كسلطة حل البرلمان، كمان يقدر الملك التصديق على مشروعات القوانين التي يصدرها البرلمان والتوقيع عليها. ** ورغم زيارة الملكة إليزابيث أكثر من 120 دولة حول العالم، ولكن طيلة عمرها لم تزر الأراضي المحتلة في فلسطين. = وتقول صحيفة هآرتس الإسرائيلية، إنه كلما سُئِل الممثلون البريطانيون الرسميون عن سبب مقاطعة الملكة لإسرائيل يأتي الجواب متلعثماً: "عندما يكون هناك سلام دائم". وهذا بالطبع لم يمنع الملكة من زيارة الدول العربية، لم تلغِ الملكة مقاطعة زيارة إسرائيل طوال السنوات الـ70 التي اعتلت فيها العرش.