---

دحض الإدعاء

الحقائق: ** تصريح نشأت الديهي أغفل الوضح الحالي لمحطات الكهرباء، بعد تطبيق خطة ترشيد الاستهلاك، والتي أعادت استخدام المازوت من جديدة في عدد من محطات إنتاج الطاقة الكهربائية. = هذا بخلاف أن قبل زيادة الاعتماد على المازوت، لم تكن مصر ألغت الاعتماد عليه بالكامل، فقط قللت من حجم استخدامه، بعكس تصريح نشأت الديهي بتغير كل الطريقة التقليدية. ** بحسب تقارير صحفية نُشرت في عدة مواقع موثوقة، زاد من جديد اعتماد محطات إنتاج الكهرباء على المازوت بدلًا من الغاز الطبيعي، منذ ديسمبر 2021 بنسبة 620 %، وذلك توفيرًا للغاز الطبيعي وتوجيه للتصدير في ظل زيادة أسعاره عالميًا. = وبحسب تقرير لجهاز تنظيم الطاقة، نشره موقع مدى مصر، فقد قفزت نسبة الاعتماد على المازوت في توليد الكهرباء خلال عام لتصل إلى 11.5% من إجمالي مصادر الطاقة، ما بين مايو 2021 ومايو 2022. = وأفادت جريدة الشروق، في أغسطس 2022، بأن وزارة الكهرباء بدأت خطة لترشيد الغاز المستخدم فى محطات إنتاج الكهرباء لتوفير العملة الأجنبية وتحقيق عوائد مالية، بعد أن كانت الدولة تستخدم أكثر من 60% من إنتاج الغاز الطبيعي للكهرباء. = كما نوهت الشروق إلى زيادة الاعتماد على المازوت فى تشغيل محطات الكهرباء البخارية لتخفيف استهلاك الغاز، حيث يصل إجمالى ما يتم استهلاكه 25 ألف طن مازوت يوميًا. = وفي يناير 2022، نشر موقع إيكونومي بلس، أن وزارة الكهرباء زادت من الاعتماد على المازوت في محطات إنتاج الوقود بنسبة 620% منذ ديسمبر 2021. ** في 10 أغسطس، أكد أيمن حمزة، المتحدث باسم وزارة الكهرباء، أن الشركة القابضة لكهرباء مصر تعد خطة للتوسع فى الاعتماد على المازوت بدلًا من الغاز الطبيعي لترشيد استهلاك الغاز، وفقًا لقرارات مجلس الوزراء، ولكن يبدو من واقع التقارير المنشورة أن الخطة بدأ تنفيذها من قبل ذلك. = وبرر مصدر بالشركة القابضة لكهرباء مصر في تصريح لموقع مصراوي، العودة لزيادة الاعتماد على المازوت بأن سعر المليون وحدة حرارية مازوت يبلغ 12 دولار في حين أن سعر المليون وحدة حرارية غاز طبيعي يبلغ 34 دولار.