مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
الكاتب
Saheeh Masr
انتشر فيديو بين حسابات المصريين على فيسبوك وتويتر، للحظة إنقاذ طفل سقط في بئر، وادعى مروجوه أنها لحظة إخراج الطفل المغربي ريان من البئر اللي سقط فيه.
الإدعاء
إخراج الطفل المغربي ريان من البئر اللي سقط فيه.
دحض الإدعاء
"** الحقيقة أن الفيديو مُضلّل، والبحث العكسي يكشف أن هذه ليست لحظة إخراج الطفل ""ريان"" من البئر اللي سقط فيه في المغرب، ولكن لحظة إخراج طفل آخر في العراق، سقط في بئر عمقه 35 مترا في منطقة ناحية تازة جنوب محافظة كركوك العراقية.
= الطفل العراقي اللي بيظهر في الفيديو مصاب بالتوحد، وسقط ليلًا في بئر ارتوازي ضيق، ويعود تاريخ نشر الفيديو إلى ديسمبر 2021، بعدما تمكنت فرق الإنقاذ من إخراجه من البئر باستخدام المعدات الثقيلة.
"** مازالت حتى الآن محاولات إنقاذ الطفل المغربي ""ريان"" مستمرة، منذ ظهر يوم الثلاثاء الماضي، بعدما سقط في بئر عمقها 62 متر، لكن الطفل عالق على عمق يبلغ نحو 32 متر.
** الطفل ""ريان"" صاحب الخمس سنوات يعيش في قرية أغران في إقليم شفشاون بشمال المغرب، واكتشف عائلته سقوطه في البئر بعدما انتبهوا لصوت آلامه القادمة من قاع البئر.
= وبحسب مواقع مغربية، يحاول رجال الإنقاذ تنفيذ عملية حفر موازي للبئر اللي سقط فيه الطفل، بسبب ضيق فتحة البئر التي تبلغ سعتها 45 سنتيمتر، لكن عملية الإنقاذ تواجه بعض الصعوبات بسبب الاصطدام ببعض الشقوق الصخرية، والتخوف من حدوث عملية انهيار بالمنطقة.
= وتستعمل فرق الإنقاذ كاميرا للتأكد من الوضع الصحي لريان باستمرار، وللتواصل معه، وأظهرت الصور الملتقطة أنه لا يزال على قيد الحياة، مع استمرار إمداده بالأكسجين.
= يوم الخميس، أوضح الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، مصطفى بيتاس، أن عملية إنقاذ الطفل ريان، تواجه مشكلتين أساسيين، الأول: متمثل في طبيعة التربة، وأي تدخل عنيف من المعدات الثقيلة يمكن أن يحدث مأساة، والمشكلة الأخرى: كثافة المواطنين الذين انتقلوا بكثافة إلى المنطقة وصعبوا من مأمورية رجال الإنقاذ.
= تصدر وسما #انقذوا_ريان و #قلوبنا_مع_ريان فيسبوك وتويتر بالوطن العربي، وسط تعاطف كبير مع الطفل العالق في البئر.
"
"