---

دحض الإدعاء

"الحقائق: = البنك الأهلي اليوناني بدأ عملية خروجه من مصر منذ عام 2015، بسبب تداعيات أزمة الديون الحكومية في اليونان، وليس له علاقة بالأزمة الاقتصادية التي تعاني منها مصر حاليًا. = وبحسب موقع بيزنس ديلي اليوناني، بيع البنك أصوله في مصر، التزامًا منه للمفوضية الأوروبية، بعد تلقيه مساعدات لسداد العجز المالي في 2015، ومساعدته في عدم إعلان إفلاسه. = كمان الموقع نقل، أن البنك بدأ يُغلق فروعه وشركاته في دولتي رومانيا وتركيا، وأنه عملياته المصرفية الدولية هتقتصر على دولتي مقدونيا الشمالية ومالطا فقط. = وبدأ رسميًا الخروج من مصر أبريل الجاري، بعد فشل صفقات كثيرة لبيع فروعه وأصوله بمصر، لأسباب كثيرة، أبرزها فشله في التوصل لاتفاق مع موظفيه في الحصول على رواتب ومكافآت متأخرة، ورفض البنك المركزي إعطاءه السماح بالخروج إلا بعد تسوية مشاكله المالية. ** في 2015، نشرت صحيفة العربي الجديد موافقة البنك المركزي المصري على صفقة استحواذ البنك الأهلي الكويتي على البنك الأهلي اليوناني مقابل 150 مليون دولار، لكن الصفقة لم تتم. = وفي 2018، وافق البنك المركزي المصري على خروج البنك اليوناني وإتاحة قيامه بالفحص النافي للجهالة من جانب المشترين المحتملين لأصوله المالية والعينية المنتشرة بالمحافظات. = وفي 2019، فشلت صفقة بيع البنك الأهلي اليوناني لبنك عودة اللبناني، بسبب فشل مفاوضات البنك والموظفين حول المكافآت والمستحقات المتأخرة، واشتراط البنك المركزي الوصول لاتفاق بين الجانبين قبل الموافقة النهائية على الصفقة. = وفي 2020، فشلت صفقة بيع البنك الأهلي اليوناني لبنك أبوظبي الأول بعدما فضل الأخير الاستحواذ على بنك عودة اللبناني بدلاً من الأهلي اليوناني. = وفي 2021، نقلت نشرة إنتربرايز عن مصدر بالبنك المركزي، أن البنك اليوناني تراجع عن فكرة بيع أنشطته، وسيبحث عن خطة بديلة للخروج من مصر، وانه حصل على موافقة البنك المركزي المصري على الخروج من مصر. = وفي أبريل الجاري، نقل موقع مصراوي، أن البنك اليوناني بدأ يغلق فروعه الـ17، باستثناء فرع واحد بس، وده خصصه للإدارة بهدف الانتهاء من إجراءات خروج البنك من السوق المصري. "** يعود تاريخ البنك الأهلي اليوناني في مصر إلى ما يربو من 100 عام، لخدمة الجالية اليونانية في مصر، عبر ثلاثة فروع فقط، وفي عام 1933 اشترى البنك مصرف ""أناتولي"" وفروعه السبعة في مصر. ** في عام 1953 اندمج ""الأهلي اليوناني مع بنك أثينا -أقدم البنوك اليونانية بمصر والذي يعمل بها منذ عام 1896- وفي عام 1961 أوقف الأهلي اليوناني نشاطه، وعاد للسوق المصرية مرة أخرى 1979. " "