"انتشرت صورة على تويتر وتليجرام لطفلة تجلس على أحد أسرّة المستشفيات، ووجهها ملطخ بالدماء، وادعى مروجوها أنها طفلة أوكرانية ضحية القصف الروسي للأراضي الأوكرانية، وانتشرت مع وسوم: #UkraineUnderAttaсk #UkraineRussianWar #UkraineUnderAttaсk #UkraineRussianWar "
انتشرت صورة على تويتر وتليجرام لطفلة تجلس على أحد أسرّة المستشفيات، ووجهها ملطخ بالدماء، وادعى مروجوها أنها طفلة أوكرانية ضحية القصف الروسي.
"** الصورة مُضلّلة، والطفلة ضحية القصف الروسي بالفعل ولكن في سوريا وليست في أوكرانيا، والبحث العكسي يظهر أن الطفلة السورية كانت ضحية قصف طائرات روسية وسورية على الغوطة الشرقية الواقعة تحت سيطرة المعارضة في يناير 2018. = وصرح وقتها مستشار اتحاد الرعاية الطبية ومنظمات الإغاثة في سوريا هيمش جوردون أن أكثر من 100 طفل في الغوطة الشرقية بحاجة إلى عمليات إجلاء، بينهم رضيع عمره ستة شهور مصاب في عينه ويمكن أن يموت في حال عدم حصوله على رعاية طبية عاجلة، بسبب القصف الجوي العنيف من الطائرات الروسية والسورية. = ورغم نفي حكومتا روسيا وسوريا بشكل متكرر استهداف مدنيين، ولكن عمال الإغاثة صرحوا باستهداف الطائرات الروسية والسورية مستشفيات ومناطق سكنية للمدنيين في الغوطة الشرقية وإدلب. "** وفي 30 سبتمبر 2015، أعلنت روسيا عن المشاركة في العمليات العسكرية في سوريا لدعم نظام بشار الأسد، وكان الهدف المعلن من الرئيس الروسي بوتين هو ""مواجهة تنظيم داعش"". = بدأ التدخل الروسي في سوريا باستخدام الطائرات، وبعدها حركت وحدات خاصة، وانتهى الأمر حاليا بتواجد الشرطة العسكرية الروسية في الأراضي السورية، = وفي عام 2018، كشف فيديو نشرته وزارة الدفاع الروسية، عن مشاركة أكثر من 63 ألف عسكري روسي في الحرب على سوريا، وشنت القوات الجوية الروسية 39 ألف طلعة منذ سبتمبر 2015. = وفي نفس العام أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عدد ضحايا العمليات العسكرية الروسية على الأراضي السورية بلغ 7 آلاف مدنيا على الأقل منهم 1904 طفلا و1187 امرأة، بالإضافة إلى 10 ألف مقاتلا ما بين بداية التدخل في 2015 وحتى 2018. " "