---

دحض الإدعاء

XX نشر الكاتب عبد الرحمن يوسف مقاًلا في موقع عربي21 تحت عنوان: "رسالة إلى الأمين العام غوتيريش"، وأورد فيه: "إن هذا النظام (المصري) الذي ستمنحونه شرعية بانعقاد المؤتمر (المناخ) تحت رعايته لم يفعل أي شيء من التوصيات التي صدرت في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ في غلاسكو، لم يتخذ أي إجراء يذكر في مسألة خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، بل إن النظام المصري ضمن دول قليلة لم تنشر أي استراتيجية طويلة المدى، ولا تملك خططًا لإزالة الكربون، على الرغم من التقديرات المستقلة، ولا يوجد أي قرينة تدل على أنه يملك أي نية للتماشى مع اتفاقية باريس للمناخ". ** تصريحات عبد الرحمن يوسف غير دقيقة، أطلقت مصر الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، كما صادق البرلمان المصري في 2017 على اتفاق باريس لتعزيز العمل العالمي للتصدي لتغير المناخ. ** في يوليو 2022، بدأت وزارة البيئة تنفيذ مشروع إحلال التاكسى فى القاهرة الكبرى والذى يهدف إلى خفض 264 ألف طن من انبعاث ثانى أكسيد الكربون سنوياً، كما حولت السيارات الحكومية للعمل بالغاز الطبيعي بدلا من البنزين. = وصل عدد السيارات التي تحولت للعمل بالغاز إلى 440 ألف سيارة، منذ بدء البرنامج في 2018 وحتى أبريل 2022، وبلغ عدد محطات تموين الغاز إلى 852 محطة. ** إنشاء محطة بنبان بأسوان لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية بإنتاج أكثر من 1400 ميجا وات، وتساهم في تفادي 2 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. ** إنشاء محطة جبل الزيت لإنتاج الكهرباء من طاقة الرياح بقدرة 580 ميجا وات، مما يؤدي إلى الحد من إنبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون بحوالي 49400 طن مقارنة بمحطات توليد الكهرباء من الوقود الحفري ذات القدرة الإنتاجية المماثلة. = تدشين البرنامج المتكامل لإدارة المخلفات البلدية الصلبة يتضمن البرنامج مبادرة لتحويل المخلفات البلدية لإنتاج الوقود الصلب المشتق (RDF) والسماد العضوي. = إنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا، وهو مشروع نظيف غير ملوث للبيئة، حيث وقعت مصر مذكرة تفاهم مع شركة أبوظبي لطاقة المستقبل لتطوير محطة لإنتاج الهيدروجين الأخضر، وتدخل العمل في العام 2026، وستنتج حوالي 100 ألف طن من الميثانول. = أطلقت وزارة الاستثمار "المؤشر المصرى للمسئولية الاجتماعية للشركات الـ 100 المدرجة فى البورصة" متضمناً النواحي البيئية والاجتماعية، وهو ما سيؤدى بصورة غير مباشرة إلى تخفيض هذه الشركات انبعاثاتها الحرارية للتوافق مع القوانين والمعايير البيئية. ** تنص الاستراتيجية الوطنية 2050 على خطط هدفها خفض الانبعاثات في مختلف القطاعات من خلال تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وزيادة حصة مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة. = تحسين البنية التحتية لتمويل الأنشطة المناخية وتعزيز البحث العلمي ونقل تكنولوجيا وإدارة المعرفة ورفع الوعي لمكافحة تغير المناخ. = تحتوي الاستراتيجية على برامج التكيف والتخفيف حتى عام 2050 في كل القطاعات ويقدر إجمالي تكلفة تلك البرامج 211 مليار دولار. ** وتعد مصر واحدة من أقل الدول إصدارًا للانبعاثات حيث يقدر نصيبها من الانبعاثات الضارة 0.6% من الإجمالي العالمي.