صرح أحمد موسى خلال تقديم برنامج على مسئوليتي أن " الأجهزة كانت في منتهى السرعة ولم تتأخر (خلال حادث كنيسة أبي سيفين).. الساعة تسعة وعشرة كانت الحماية المدنية والإسعاف هناك.. 10 دقايق كان هناك 10 عربيات. ولكن كشف شهود عيان من موقع الحادث، في فيديو منشور على الإنترنت عن تأخر وصول قوات المطافي إلى نحو ساعتين، وقال شاهد اخر تأخرت الاسعافساعه إلاكسور
الأجهزة كانت في منتهى السرعة ولم تتأخر (خلال حادث كنيسة أبي سيفين).. الساعة تسعة وعشرة كانت الحماية المدنية والإسعاف هناك.. 10 دقايق كان هناك 10 عربيات.
الحقائق: ** تصريح أحمد موسى غير دقيق ومُضلّل، بحسب شهود عيان من موقع حادث حريق كنيسة أبي سيفين تأخرت قوات الحماية المدنية ما بين ساعة إلى ساعتين عن الحريق، رغم وجود نقطة إطفاء قريبة من موقع الحادث. = وكشف شهود عيان من موقع الحادث، في فيديو منشور على الإنترنت عن تأخر وصول قوات المطافي إلى نحو ساعتين، ونقلت عدة مواقع فيديو لإحدى شهود العيان وهي تقول: "اتصلوا بالمطافي وجت بعد ساعتين". = وقال شاهد عيان آخر: "عربيات الإسعاف كنا بننقلها الضحايا لمسافة 150 متر، مفيش ترولي دخل بالقرب من الحريق، وعربية المطافي اللي بيقولوا إنها جت على طول رغم أن المسافة بينا وبينهم 5 دقايق بس، جت بعد ساعة إلا كسور". = وأضاف شاهد العيان إنه: "ميعرفش إيه لازمة نقول الإسعاف جت بعد دقيقتين، فيه إهمال حصل، ولو عربيات الإسعاف جت بدري مكنش الناس دي كلها ماتت، أنا شايل اتنين تلاتة ميتين بإيدي، ومفيش حد محروق كلهم اختناق". = ونقل موقع المنصة عن شهود عيان تأخر وصول قوات المطافي لموقع الحادث، رغم أنها لا تبعد أكثر من كيلو ونصف متر فقط عن موقع الحريق، إذ تتمركز نقطة المطافي في شارع المطار بمنطقة إمبابة باتجاه نزلة أحمد عرابي، وهي مسافة لا يستغرق قطعها سوى دقائق معدودة.