قال الإعلامي أحمد موسى إن "مينفعش ميدان التحرير ميدان ثورتنا العظيمة في 30 يونيو يبقى كله ظلام تام بعدما اتفقنا عليه من 60 إلى 80 مليون جنيه"، لكن هذا التصريح بحاجة إلى توضيح، إذ أن التكلفة الإجمالية لتطوير ميدان التحرير تراوحت ما بين 140 إلى 150 مليون جنيه مصري، وتكلفة الإضاءة وحدها 60 مليون جنيه.
مينفعش ميدان التحرير ميدان ثورتنا العظيمة في 30 يونيو يبقى كله ظلام تام بعدما اتفقنا عليه من 60 إلى 80 مليون جنيه
توضيح ** تصريح أحمد موسى يحتاج إلى توضيح، لأن التكلفة الإجمالية لتطوير ميدان التحرير -بحسب تصريحات مسئولي الإسكان- تراوحت ما بين 140 إلى 150 مليون جنيه مصري، وتكلفة الإضاءة وحدها 60 مليون جنيه، بحسب شركة الصوت والضوء التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام. = وبدأت أعمال تطوير ميدان التحرير في سبتمبر 2019، واستغرقت العمل على تطويره 10 أشهر. = وبدأت الحكومة المصرية خطة لترشيد استهلاك الكهرباء، وتخفيض 15% من الغاز الموجه لمحطات الكهرباء، وذلك عبر تخفيض الإنارة في الشوارع والميادين والواجهات الرئيسية للمباني الحكومية. = وكان ميدان التحرير الوجهة الرئيسية لدعوة صفحة كلنا خالد سعيد لتظاهرات يوم 25 يناير 2011، وليس وحدها ولكن خلال تاريخ مصر كان وجهة ومكان لتجمعات تظاهرات سياسية كثيرة. = انتفاضة الطلاب عام 1972، لمطالبة الرئيس السادات بتوضيح الموقف حول قدرة مصر على الحرب مع إسرائيل وانتفاضة الخبز والغلاء عام 1977. = وقبل يوليو 1852، شهد في نوفمبر 1951 مظاهرة صامتة ضد الاحتلال الإنجليزي، تقدمها مصطفى النحاس، اللى كان وقتها رئيس وزراء إلى جانب أعضاء مجلس النواب، للمطالبة بجلاء الإنجليز عن مصر. ** وجاءت قرارات الحكومة لترشيد الكهرباء كالتالي: = خفض إنارة الشوارع والمحاور الرئيسية والغلق التام للتيار الكهربائي عقب انتهاء ساعات العمل الرسمية، عدا المباني الخدمية. = عدم إضاءة أي مبنى حكومي من الخارج، وإغلاق الاستادات والصالات المغطاة والملاعب في ساعات محددة أثناء فترات الليل، والمولات التجارية في الساعة الـ 11 مساء وفقاً للتوقيت الصيفي. = تشغيل أجهزة التكييف في المولات الكبرى والمباني التي تعمل بالتكييف المركزي على درجة حرارة 25 فأكثر. = توحيد العمل بالكشافات الموفرة للطاقة "ليد" في إضاءة جميع الملاعب بمراكز الشباب والأندية، بجانب تخفيض إضاءة الملاعب عقب انتهاء الأنشطة. = إعادة هندسة عملية تشغيل محطات إنتاج الكهرباء، بحيث تكون الأولوية للمحطات التي تستخدم غازًا طبيعيا أقل وتنتج طاقة كهربائية بحجم أكبر.