قال الإعلامي محمد ناصر أن "الحكومة هتحط الحديد في العيش بس ولا هيحطوا حاجات كمان تسد نفس الناس ومتخليهاش تخلف وبالمرة يبقى الرغيف فيه موانع حمل"، لكن هذا الكلام مضلل ولا يوجد عليه دليل.
الحكومة هتحط الحديد في العيش بس ولا هيحطوا حاجات كمان تسد نفس الناس ومتخليهاش تخلف وبالمرة يبقى الرغيف فيه موانع حمل
الحقائق: ** تصريحات محمد ناصر مُضلّلة؛ الكلام وضع الحكومة مواد كيميائية في الخبز للحد من الإنجاب والزيادة السكانية، شائعة قديمة وتكررت خلال السنوات الماضية. ** وفي يوليو 2018، نفى مجلس الوزراء، ووزارة التموين، إضافة أي مادة على الخبز للحد من الكثافة السكانية، وأن المسألة لم تطرح من الأساس. = وقتها قال أحمد كمال، مساعد وزير التموين والتجارة الداخلية ومسئول التواصل الإعلامي، إن "ما أثير عن إضافة بعض المواد للخبز لتقليل الخصوبة، ليس له أساس من الصحة"، وأكد أن الأمر لم يطرح للمناقشة أصلا ولم يصرح به الوزير أو أي مسئول بالوزارة. ** وفي العام 2010، مصر اتفقت مع برنامج الغذاء العالمي على إضافة فيتامينات لرغيف الخبز، وجددت البرنامج سنة 2014. ** وفي العام 2021، ظهرت نفس الشائعة من جديد، ونشر وقتها صحيح مصر توضيح، أن هناك التباس لدى البعض بين تصريحات حكومية تحدثت عن "خفض معدل الخصوبة" و"تقليل الخصوبة لدى الشعب". = وهناك فرق بين الاثنين: - الأول: خفض معدل الخصوبة -وهو ما تهدف إليه الحكومة- ويعني: تقليل متوسط عدد الأطفال الذين تنجبهم المرأة عبر وسائل تنظيم الأسرة والتوعية ورفع ثقافة الحد من الزيادة السكانية. - الثاني: خفض الخصوبة سواء للرجال أو السيدات: يعني الحد من قدرتهم على الإنجاب، وده يجرى عبر استخدام الأدوية والعقاقير والمنتجات الكيميائية، ولم تستخدم مصر أيًا من هذه المنتجات. ** ولم تعلن الحكومة عن أي برامج لخفض الخصوبة لدى الرجال أو النساء عبر المواد الكيميائية، بل على العكس نفت أكثر من مرة تلك الشائعة وأكدت على عدم صحتها. ** وأعلن وزير التموين مؤخرا أن الحكومة تدرس إضافة البطاطا لدقيق القمح خلال عملية إنتاج الخبز المدعم، لمواجهة أزمة الأقماح، تخفيض فاتورة الاستيراد.