دحض الإدعاء

** الحقيقة أنَّ الخبر مُفبرك، وزارة التضامن لم تصدر أيّة بيانات رسمية، تعلن فيها عن أسماء المتبرعين للطفلة رقية، المصابة بمرض ضمور العضلات، سواء محمد صلاح أو غيره. ** ونُشرت بعد المواقع على لسان مصدر مُجهل، من داخل وزارة التضامن الاجتماعي، أن محمد صلاح من أول المتبرعين للطفلة رقية. ** ولكن هذه الأخبار غير دقيقة، لا يوجد مصدر رسمي يؤكد صحة تبرع محمد صلاح للطفلة من عدمه، ولم تكشف وزارة التضامن -المتولية الإشراف على جمع التبرعات بناء على المادة 26 من قانون الجمعيات الأهلية- أي بيانات لأيّ من المتبرعين للطفلة خلال الفترة الماضية. = وقال أيمن عابد، مساعد وزيرة التضامن لشؤون العمل الأهلي، في تصريحات صحفية، إنَّ الوزارة غير مصرح ليها بالإعلان عن هوية المُتبرعين، لأن حالة رقية وغيرها من الحالات الإنسانية هى "حالات خاصة"، وتمتلك الوزارة فقط التصريح لها بجمع التبرعات عبر حساب بنكي بعد موافقة البنك المركزي. = كما أوضح أنَّ الوزارة يصل لها من البنك بشكل دوري، كشف بالمبالغ المحولة على حساب الطفلة رقية، لضمان المراقبة المالية والتأكد من عدم التصرف في الأموال بشكل غير قانوني، لكنه غير مصرح لها بالإعلان عن هوية المتبرعين. = أيضا أسرة الطفلة رقية لم تصرح بتبرع محمد صلاح بأي مبالغ مالية للطفلة، خلال تصريحاتها المتتالية عبر الصحف والمواقع الإلكترونية، أو في لقائتها التليفزيونية. ** وبدأت حملة لجمع التبرعات للطفلة رقية المصابة بمرض ضمور العضلات عبر مواقع السوشيال ميديا، وتصدر وسم #أنقذوا_حياة_رقية تويتر وفيسبوك، لجمع مبلغ علاجها والمقدر ثمنه بنحو 40 مليون جنيه، وبعد أيام من الحملة، كشف والد الطفل أن المبالغ التي وصلت إلى حسابها أكثر من المبلغ المطلوب، إذ بلغ حجم التبرعات 43 مليون جنيه. ** ودخل محمد صلاح هذا العام قائمة أكثر عشرة أشخاص ينفقون أموالهم على الأعمال الخيرية، التي تصدر عن صحيفة "تايمز" البريطانية تحت اسم "Sunday Times Giving List". = واعتمدت القائمة على تحديد نسبة ما ينفقه الأشخاص على الأعمال الخيرية، من قيمة ثرواتهم، وجاء صلاح في المرتبة الثامنة، بعدما أنفق 2.5 مليون جنيه إسترليني على الأعمال الخيرية.