انتشر بوست ومجموعة من الصور، يتضمن تفاصيل خبر القبض على شبكة تجارة أعضاء بشرية وفروعها بالغربية بحوزتهم 75 طفلا، وحذر البوست من انتشار حالات خطف الأطفال والبنات من الشوارع المصرية. والحقيقة أن خبر القبض على شبكة تجارة أعضاء بالغربية ومعهم 75 طفلا مفبرك والصور مُضلّلة، ولم ترصد الأجهزة الأمنية تزايد أعداد خطف الأطفال أو البنات.
انتشر بوست ومجموعة من الصور بشكل كبير -4 آلاف و800 شير وأكثر من 2000 تعليق- يتضمن تفاصيل خبر القبض على شبكة تجارة أعضاء بشرية وفروعها بالغربية بحوزتهم ٧٥ طفلا، هذا إلى جانب إلى ٤٠ طبيب متخصصين في الجراحة والتخدير، وحذر البوست من انتشار حالات خطف الأطفال والبنات من الشوارع المصرية.
الحقائق: ** خبر القبض على شبكة تجارة أعضاء بالغربية ومعهم 75 طفلا مفبرك والصور مُضلّلة، لم تنشر وزارة الداخلية أي بيانات مؤخرا عن القبض على شبكات تجارة أعضاء جديدة، وتحذير البوست من انتشار خطف الأطفال والبنات من شوارع مصر هي تحذيرات مُضلّلة وغير دقيقة، لم ترصد الأجهزة الأمنية تزايد أعداد خطف الأطفال أو البنات. = الصورة الأولى: نُشرت في 24 نوفمبر 2021، في أكثر من موقع إلكتروني لعصابة تخصصت في الاتجار بالأعضاء البشرية مكونة من 10 أشخاص بينهم 3 أطباء. = لم يعتمد التشكيل الموجود في الصورة الأولى على خطف الأطفال في تجارة الأعضاء البشرية -ولكن بحسب تحريات الشرطة- كان المتهمين يستقطبون الراغبين في بيع أعضائهم من خلال إعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي مقابل مبالغ مالية، وخاصة نقل إحدى الكُليتين إلى بعض مرضى الفشل الكلوي، مقابل مبالغ تتراوح ما بين 20 إلى 30 ألف جنيه للمتبرع. = الصورة الثانية، نُشرت في مواقع إماراتية في 28 يوليو 2015، لعصابة صينية في دبي، تخصصت في سرقة مساكن المواطنين. = الصورة الثالثة، نُشرت في 20 مايو 2020، لعصابة تخصصت في سرقة محال المجوهرات بمدينة نصر، أُطلق عليها عصابة قناع محمد صلاح. ** انتشرت الكثير من الأخبار مؤخرا عن خطف البنات والأطفال من الشوارع من خلال التخدير، وجميع تلك الأخبار غير دقيقة، وليست لها أي أساس من الصحة، وسبق لصحيح مصر تدقيق عدد منها. ** هذا البوست سبق وانتشر على فيسبوك في الأعوام 2021 و2020، وأعيد تدويره مرة أخرى خلال الفترة الحالية، وصححته منصات تدقيق الحقائق من قبل.