دحض الإدعاء

الحقائق: ** تصريح أحمد موسى غير دقيق، لم تصل حجم الزيادة في فاتورة الغذاء عالميا في شهر مايو وحده إلى تريليون و800 مليون دولار، ولكن -حسب تقديرات الفاو- قد تصل حجم الزيادة لعام 2022 بالكامل إلى 51 مليار دولار أمريكي فقط مقارنة بعام 2021. = أخطأ أحمد موسى في أمرين، الأول: بوصفه أن مبلغ تريليون و800 مليون دولار هو مقدار الزيادة، وهو في الحقيقة المبلغ الإجمالي للإنفاق، والثاني: بتقديره أن تلك الزيادة عن شهر مايو وحده، والمبلغ هو إجمالي الإنفاق المتوقع للعام بالكامل. ** قدرت الفاو في تقرير صدر في 9 يونيو الجاري حجم الزيادة في فاتورة أسعار المواد الغذائية لهذا العام 2022 بنحو 51 مليار دولار أمريكي فقط مقارنة بعام 2021. = ورصدت منظمة الفاو، في بيان يوم 3 يونيو، إنه مؤشر أسعار الغذاء، في مايو، انخفاض بنسبة 0.6 % عن أبريل 2022. = وقال المتحدث باسم منظمة الأغذية العالمية، "فاو" بوبكر بن بلحسن، إنه "من المتوقع أن يؤدي ارتفاع أسعار المواد الغذائية الدولية إلى زيادة فواتير استيراد الغذاء العالمية إلى 1.8 تريليون دولار أمريكي دولار في عام 2022" أى بنهاية محصلة عام 2022. ** وأشار التقرير إلى عدة أمور تصف وضع الغذاء العالمي: = البلدان الضعيفة تتكبّد كلفة أكبر ولكنها تحصل على كميات أقل من الأغذية، وهو أمر وصفته بـ "المقلق". = احتمال وجود تضييق على السلع الغذائية في عام 2022 بسبب ما اسماه التقرير ارتفاع أسعار المدخلات والخوف من الطقس المتقلب حتى نهاية عام 2022. = أكثر الدول تضررا من الأزمة الروسية الأوكرانية هى دول منطقة شمال إفريقيا. = الدهون الحيوانية والزيوت النباتية أهمّ المواد المساهمة في ارتفاع قيمة فواتير الواردات المتوقعة لعام 2022. = من المتوقع أن ينخفض الإنتاج العالمي للحبوب الرئيسية في عام 2022 للمرة الأولى منذ أربع سنوات. = من المتوقع أن يفوق الاستهلاك العالمي للزيوت النباتية الإنتاج العالمي. = من المتوقع أن يرتفع الإنتاج العالمي للسكر بعدما شهد انخفاضًا لمدة ثلاث سنوات، مدفوعًا بالأرباح المسجلة في كل من الهند وتايلند والاتحاد الأوروبي.