دحض الإدعاء

الحقائق: ** تصريح أحمد موسى غير دقيق ومُضلّل، بدء المشروع القومي للصوامع من قبل وصول الرئيس عبد الفتاح السيسي لحكم مصر في يونيو 2014، بل انتهت الحكومة من تنفيذ 14 صومعة في يونيو 2011، حسبما أعلن وزير التموين الأسبق، جودة عبد الخالق. = وفي أكتوبر 2013، أعلن وزير التموين الأسبق، محمد أبو شادي الانتهاء من إنشاء 22 صومعة معدنية بسعة تخزينية إجمالية ٦٦٠ ألف طن من أصل 25 صومعة بالمرحلة الأولى للمشروع، حسبما هو منشور في الصحف المصرية. = كما أعلن أبو شادي في بيان رسمي صادر عن وزارة التموين، أنه مقرر الانتهاء من المرحلة الأولى بإجمالي 25 صومعة، في أبريل 2014، أي قبل وصول الرئيس السيسي إلى الحكم بشهرين. = شارك في تمويل مشروع إنشاء الصوامع، هيئة "الدانيدا" الدنماركية، بقيمة التمويل الفني لإنشاء 10 صوامع، ومنظمة الأوبك شاركت في تمويل إنشاء 7 صوامع، والصندوق السعودي شارك في تمويل إنشاء 8 صوامع، وده حسب تصريحات رسمية صادر عن المهندس محمود عبد الحميد، حينما كان رئيس الشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين في أكتوبر 2013. = استكمل الرئيس السيسي مع وصوله للحكم مشروع الصوامع، حتى بلغت ما نفذته الدولة حتى العام 2019 ما يقارب 40 صومعة، وتسعى لاستكمال بقية المشروع بإجمالي 50 صومعة. ** وتختلف الصوامع المعدنية عن الشون الترابية، اللي كانت تستخدم قديما؛ الصوامع المعدنية ينعدم فيها فاقد التخزين من الأقماح بنسبة كبيرة بينما التخزين في الشون الترابية يتراوح الفاقد فيها من 10 % إلى 20 % من القمح المخزن خلال عمليات النقل والتداول والتخزين. = وأسست مصر الشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين عام 2002، بموجب قرار رئيس مجلس الوزراء 1682 لسنة 2002، لتكون الذراع الحكومية في إدارة نشاط الصوامع وتشغيله وتنميته وتطويره. ** الشركة تمتلك 44 صومعة موزعة على محافظات الجمهورية، بحسب الموقع الرسمي للشركة، وزادت السعات التخزينية من 2014 كانت تبلغ مليون و700 ألف طن، إلى 2 مليون و140 ألف طن في عام 2020، حسب تصريحات المهندس ياسر توفيق، رئيس قطاع الاستلام والتخزين وصيانة الحبوب بوزارة التموين والتجارة الداخلية. = وبحسب تصريحات وزير التموين الحالي، على المصيلحي في أكتوبر 2021، بلغت الطاقات التخزينية الآن ما يقرب من 3.4 مليون طن سعة تخزينية