دحض الإدعاء

** الخبر مفبرك، لم يُغرق السائق الميكروباص عمدًا لخلاف مع الركاب على 2 جنيه زيادة في الأجرة، ونفت النيابة العامة تلك الرواية، ورغم اتهامها للسائق بالإهمال وحبسه على ذمة القضية، ولكن بسبب تعاطيه مواد مُخدرة أثناء قيادة الميكروباص، إذ تناول قبل الحادث مادتي الحشيش والأفيون. ** ويروي المصابون إلى النيابة العامة، شهادتهم حول ما حدث قبل سقوط الميكروباص في المياه، أن السائق حاول تفادي مطب صناعي فؤجى به في الطريق، مما أسفر عن اختلال عجلة القيادة من يده، وسقوطهم في المياه. = ونفى اثنان من الركاب في شهادتهم أمام النيابة العام، صحة الرواية المتداولة حول تهديد قائد الحافلة للركاب قبل وقوع الحادث، بسبب الخلاف على الأجرة. = ووفقا لبيان النيابة، توافقت تحريات الشرطة شهادة المصابين، مؤكدة عدم صحة تهديد السائق للركاب بسبب الأجرة، وأن "الحافلة اصطدمت بجسم كوبري وسقطت في المياه عقب انحرافها"، وتبينت النيابة العامة بمعاينة مسرح الحادث وجود إتلاف بالفعل بسور كوبري، مما يشي بأن السائق لم يغرق الميكروباص عمدًا. ** واتهمت النيابة العامة السائق بالتسبب في الحادث بسبب قيادته الميكروباص بسرعة زائدة وهو متعاطِ مواد مخدرة، مما أدى لانحراف السيارة وسقوطها في المياه، وأمرت بحبسه أربعة أيام. = وتسبب الحادث في وفاة ستة وإصابة خمسة من الركاب، ولا تزال عمليات البحث والإنقاذ والتحري جاريةً للتأكد من خلو المياه من آخرين.